رئيسي: إيران لا تقبل سياسة التهديد أبداً
فبراير 10-2022
أعلن الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أنّ بلاده “تدعم أي مفاوضات تحقق مصالح الشعب الإيراني”.
وقال رئيسي أمام سفراء الدول الأجنبية ومندوبي المنظمات الدولية إنّ “إيران لا تقبل سياسة التهديد أبداً”، معتبراً أنّ “الحكومة الأميركية الحالية لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأميركية السابقة”.
رئيسي أكّد أنّ بلاده لم تترك المفاوضات أبداً، مشيراً إلى أنّ إرسال وفد شامل هو “دليل على رغبتنا بالتوصّل إلى اتفاق”. ورأى أنّ “الوضع الحالي هو نتيجة نكث أميركا عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها”.
واعتبر الرئيس الإيراني أنّ المنطقة “مبتلية بالإرهاب والجريمة الممنهجة والتدخل الأجنبي”، مؤكداً أنّه “ليس من الممكن الحصول على الأمن المستدام والاستقرار من دون التعاون بين دول المنطقة”.
وقال إنّ “إعادة السلام إلى سوريا واليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هي من أولويات” حكومته.
ورأى الرئيس الإيراني أنّ “صفقة القرن ضد فلسطين، وهي لأجل تجاهل حقوق الفلسطينيين”، مضيفاً أنّ “تطبيع الكيان الصهيوني مع بعض الدول العربية لا يمكنه تغيير ما هو عليه”.
وكان الرئيس الإيراني أكّد، في وقت سابق، أنّ إيران أبدت جديتها في مفاوضات فيينا، وأنّ أولوية بلاده هي إلغاء العقوبات.
وقال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إنّ “عدم التوصّل إلى اتفاق مع إيران، خلال الأسابيع المقبلة، سيجعل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مستحيلة”، حيث وصلت المحادثات النووية مع إيران إلى “نقطة فارقة”.
وأكّد مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمّد مرندي، للميادين، أمس الأربعاء، أنّ هناك “تقدماً واضحاً في المفاوضات”، لكنّ “الغربيين، ولا سيما الولايات المتحدة، يتباطأون”.