السيد عبدالملك الحوثي يوضح كيف سيكون النصر حليف اليمنيين ويذكر السبب الحقيقي للتصعيد الاماراتي في شبوة
يمانيون/صنعاء
ألقى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كلمة هامة بمناسبة جمعة رجب مشيراً انها مناسبة عظيمة على قلوب اليمنيين وانها مثلت محطة أساسية من محطات شعبنا وانتمائه للإسلام.
وأضاف أن أعداؤنا يحاربوننا بهدف السيطرة علينا بشكل كامل، وأنه نتيجة لذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف، موقف المؤمنين الصابرين المجاهدين, وأن موقفنا هذا يجسد الحرية والكرامة بكل ما تعنيه الكلمة، وأننا نأبى المذلة والهوان ولا نقبل بسيطرة أعدائنا علينا.
وقال أنه مهما كان حجم المعاناة في موقفنا الصحيح، لا يجب أن يكون هناك تأثير على موقفنا والتزامنا العملي, ومن الواجب علينا ان نبقى مستمرون في تحركنا الجاد، وأن ما يفعله أعداؤنا من قتل الأطفال والنساء والمساجين يزيدنا إيمانا بأننا في موقف الحق وأنه عدو مجرم.
مؤكداً أن ما يفعله بنا العدو من قتل وحصار واحتلال يزيدنا بصيرة تجاه موقفنا منه, وأن الحصار والطغيان وجرائم الأعداء ستكون سبباً لهزيمتهم، وأن مظلومية شعبنا مع صبره وعطائه وتحمله لمسؤوليته وتوكله على الله ستكون سبباً للنصر المحتوم.
وشدد مخاطباً أبناء الشعب اليمني أن يزدادوا صبرا وتعاونا وأن يثقوا أن الله لن يخذلهم، فهو الذي يعلم مظلومية هذا الشعب ومعاناته.
مؤكداً أن ثباتنا في التصدي للعدوان مهما كان مستوى التصعيد هو التزام إيماني أخلاقي إنساني, وأنه منذ بداية العدوان كانت الإمارات أداة رئيسة لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ووصلت في مراحل تصعيدها إلى مستويات معينة وكانت نهايتها الفشل.
واضاف السيد عبدالملك أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني هم من دفع بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورطوه، والإماراتي هو الخاسر بعودته إلى التصعيد, وأن الإماراتيون في عدوانهم وتصعيدهم يحاولون أن يرضون الأمريكيين ويتوددون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين وأنهم بهذا سينالون سخط الله, وأن عاقبتهم هي الخسران.
وأشار السيد القائد أن من يتخيل أنه باسترضائه أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أصبح في وضعية الانتصار فهو في ضلال ومآله الحتمي إلى الخسران المؤكد, وقد رأينا سقوط أنظمة كل من وقف في صف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وقتلوا وأجرموا بحق أبناء أمتهم.
مؤكداً أنه مهما كان حجم العدوان والحصار فنحن بتوكلنا على الله سننتصر وسنحظى برعاية الله ومعونته, وأنه يجب علينا ألا نرتاب أبدا، وأن نستفيد من كل الأحداث ومراحل التصعيد التي مرت.
واشار السيد عبدالملك للتراجعات الاخيرة التي حصلت وانها شيء طبيعي فالحرب سجال وكر وفر, وأننا واجهنا صعوبات كبيرة جدا منذ بداية العدوان وحقق العدو اختراقات خطيرة ولكن بالتوكل على الله والتحرك الجاد تحققت الانتصارات العظيمة بعد ذلك.
وأكد السيد عبدالملك أن الواقع يشهد وأنه في المستقبل ستتجلى الأمور أكثر، لان العدو اليوم يزداد قلقا وخوفا لذلك فهو يزيد من بطشه وعدوانه وحصاره.
وقال السيد القائد أنه كلما تعاظمت جرائم العدوان بحق شعبنا ازداد مستوى التضامن ممتدا من اليمن إلى فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والبحرين والعراق وإيران، وكل أحرار الأمة.