بما قيمته 5 مليون دولار شهريا.. أمريكا تبيع النفط السوري المسروق لـ”جبهة النصرة”
فبراير 3-2022م
وقع مسلحون موالون للجيش الأمريكي اتفاقا مع تنظيم “جبهة النصرة” التكفيري، يقضي بتوريد شحنات من حقول النفط التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شرقي سوريا، إلى شركة تابعة للتنظيم بريف إدلب.
وقالت مصادر محلية لـ”سبوتنيك”، إن اتفاقا تم عقده بين ميليشيات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، مع ممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، ينص على قيام الطرف الأول بتزويد التنظيم التكفيري بشحنات من المشتقات النفطية، تبلغ كل منها نحو 160 طنا يوميا، إلى (شركة وتد) التي يديرها (الأمير العام) لـ”جبهة النصرة” المدعو أبو محمد الجولاني.
وكشفت المصادر عن أن توقيع الاتفاق تم بعد سلسة من الاجتماعات بين مسلحين موالين للجيش الأمريكي في تنظيم “قسد”، مع قياديين في “هيئة تحرير الشام” (تنظيمات محظورة في روسيا) بالقرب من مدينة (منبج) بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات أسفرت عن تعهد المسلحين الموالين للجيش الأمريكي ببيع شحنات من المشتقات النفطية المسروقة من الحقول السورية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي شمال شرق نهر الفرات، وإيصالها عبر الصهاريج الى ريف إدلب وتسلميها إلى شركة (وتد).
وأكدت المصادر أن القيمة الفعلية للاتفاق تبلغ نحو 5 مليون دولار شهريا.