صنعاء والرياض من يخترق الأخر فعلا
يمانيون – ابراهيم الوادعي ورطة عميقة وضع التحالف السعودي الامريكي نفسه فيها ، لم يكن حاله بوضع تهكم كما هو اليوم نتيجة معطيات عدة على الميدان وفي السياسة حيث المخرج غير متاح وفق المبادرة السعودية الاصلية والمعدلة امريكيا لوقف النزيف المالي والاقتصادي السعودي في اليمن تضاف الى سلسلة هزائم عسكرية قاسية مني بها التحالف خلال العام 2021م .
اخر المهازل التي اوقعت الراض نفسها فيه كان بث مقاطع فيديو لما ادعت انه اختراق للهرم الرأسي للجبهة اليمنية وقيادتها وصولا الى بث معلومات انها قادرة على الوصول الى هرم القيادة العسكرية بمعنى الوصول الى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وابرز القيادات العسكرية .
كذبة اعظم ساقها المالكي هو يؤدي دور مذيع نشرة مبتدئ يتوسل الجمهور الاقتناع بأدائه ، فلو كانت الرياض بمقدورها الوصول الى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله لما ترددت لحظة في ذلك وهي التي تبحث عن ابسط انجاز ميداني خلال العام الفائت فكيف بهدف كالذي ادعت قدرتها الوصول اليه ، والامر ينسحب على باقي القيادات العسكرية .
مقاطع مفبركة وباهته خلص الكثير ممن شاهدها الى هذه النتيجة ، حتى انصار الرياض في داخل لبنان لم يتمالكوا انفسهم من سوق التعليقات الساخرة ، وقالت مريم البسام مديرة اخبار قناة الجديد اللبنانية ان على السلطات اللبنانية التحقيق مع من ظهر في الفيديو كونه لا يجيد اللهجة اللبنانية ، او كان بالأحرى على السعوديين تعليمه اللهجة او اختيار شخص بديل عنه ليكون الاقناع اكبر واصفة الرجل الذي ظهر في مقطع فيديو التحالف يؤدي دور قيادي في حزب الله بانه “معتر” – مسكين – رمي به…