العجري: مسار السلام والمشاورات خلال العام 2021م قد شهد تفاؤل حذر وزخم في اللقاءات
يمانيون../
أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري، أن مسار السلام والمشاورات خلال العام 2021م قد شهد تفاؤل حذر وزخم في اللقاءات، وكان هناك تفاؤل حذر وزخم في اللقاءات خاصة بعد رفع إجراءات كورونا.
وأرجع العجري، أسباب التفاؤل في أن الحرب حسب قول الخبراء لم تفشل وحسب بل ان استمرارها يرجح كفة الجيش واللجان الشعبية واليمن.
وأكد عضو الوفد الوطني أن كل الخبراء والمراقبين يقولون ان مظاهر الدولة في صنعاء لا تقارن بالمحافظات التي تحت سيطرة العدوان.
وأشار العجري إلى أن الإنسداد الحاصل في التفاوض هو بسبب عرقلة المسألة الإنسانية ووقف إطلاق النار، التي طالبت بها صنعاء في أكثر من حدث في أهمية الترتيبات الإنسانية وضرورة فصلها عن الجوانب الأخرى وان لا تستخدم في قضايا التفاوض.. مؤكداً أن هذه المطالب كانت بمثابة اختبار لقوى تحالف العدوان ومرتزقتها ولكنهم رفضوا ذلك. وقال العجري: أن قوى تحالف العدوان ومرتزقتها “أرادوا فرض سلام بشروطهم وفشلوا في تحقيق فتح المطار كأبسط شرط وهذا كشف تصورهم للسلام”.
وأضاف: “كان تصورهم ان تخرج السعودية من الحرب وان يبقى اليمن تحت الضغوط بما يقررونه أوأان تأدي هذه الضغوط إلى ضرب أنصار الله من الداخل”.
وفي تعليق له على جهود الوفد العماني قال العجري: “بالنسبة للوفد العماني الذي وصل إلى صنعاء حمل رسالة وتأكيد صريح وواضح في الترتيبات الإنسانية لكن للأسف واجهها تحالف العدوان ومرتزقته بالتطنيش”، مؤكداً أن تصعيد العدوان هو نوع من الإرهاب للمواطنين ورسالة بأنهم موجودين.