الرئيس المشاط: مجزرة الصالة الكبرى جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم أو بإلغاء فريق الخبراء
وأكد الرئيس المشاط، أن العدوان الأمريكي السعودي منذ الوهلة الأولى، يستهدف كل أبناء الشعب اليمني دون تفريق وارتكب بحقهم أبشع المجازر في بيوتهم وأعراسهم والأسواق والمساجد والمستشفيات وكل شبر في أرض اليمن.
ولفت إلى أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا اعتاد على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وقتل أكبر قدر ممكن من الرجال والنساء والأطفال.
كما أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا، جعل من المجتمع اليمني بكل فئاته ومكوناته ومناطقه وفي كل مناسباته، هدفاً لصواريخه وأسلحته الأمريكية، لأنه تطبّع على الإجرام واستساغه وكانت جريمة الصالة الكبرى جريمة بحق الوطن اليمني الكبير بأكمله.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن جرائم تحالف العدوان بقيادة أمريكا بحق أبناء الشعب اليمني، لا ولن تسقط بالتقادم ولا بمنع فريق الخبراء من التحقيق فيها، لكنه يفضح بشكل غير مسبوق مساعي العدوان العلنية للتستر على جرائمه، ما جعله يعتبر عدم التجديد لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بأنه انتصار.
وأشار إلى أن البصمة الأمريكية كانت واضحة في جريمة الصالة الكبرى، وكل شبر في اليمن شاهد على جرائم العدوان .. معتبراً هذه الجريمة عكست وحشية العدوان الأمريكي السعودي ودمويته وقبحه.
وأفاد الرئيس المشاط إلى أن جريمة الصالة الكبرى واحدة من الجرائم الكبيرة بحق أبناء الشعب اليمني التي أثبتت لكل حر أن العدوان يستهدف اليمن وأبنائه بكل فئاتهم ومكوناتهم ومناطقهم، وهذه الدماء الزكية التي سفكت في هذه الجريمة وفي غيرها من الجرائم لا ثمن لها سوى الحرية والاستقلال.
واعتبر جريمة الصالة الكبرى، أنموذجاً من نماذج جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق الشعب اليمني منذ 26 مارس 2015م، كما أنها وصمة عار في جبين الإنسانية وشاهد على أن العدوان الأمريكي السعودي يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية.
وبين رئيس المجلس السياسي الأعلى في ختام تصريحه، أن الحصار الأمريكي الخانق على الشعب اليمني يندرج ضمن مفهوم الجريمة المستمرة، يتسبب في وفاة إنسان يمني بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وهو ما يتوّجب على المجتمع الدولي والعالم مراجعة مواقفه واستعادة ثقة الشعوب في القوانين