الحديدة .. الإفراج عن 127 سجينا بينهم معسرين بعفو رئاسي
يمانيون../
أفرجت النيابة العامة بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، عن 127 سجينا ممن قضوا نصف المدة، وثلاثة أرباع المدة من محكومياتهم القضائية ومن المعسرين، بعفو رئاسي.
وشمل الإفراج 121 سجينا من أصحاب القضايا المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية إضافة إلى ستة سجناء من المعسرين تكفلت السلطة المحلية والهيئة العامة للزكاة وفاعل خير بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير عجزوا عن سدادها .
وخلال عملية الإفراج أكد النائب العام القاضي الدكتور محمد بن محمد الديلمي أن قرار الإفراج عن السجناء جاء تنفيذا للقرار الرئاسي الذي صدر وفقا لتوجيهات قائد الثورة بالإفراج عن من ينطبق عليهم أحكام العفو العام ومن عليهم حقوق خاصة للغير.
وأوضح القاضي الديلمي أنه سيتم الإفراج عن المزيد من السجناء ممن قضوا نصف المدة أو ثلاثة أرباع المدة ومن المعسرين وممن تنطبق عليهم الشروط خلال الفترة القادمة .
وأشاد بجهود قيادة المحافظة والنيابة العامة والهيئة العامة للزكاة والأجهزة الأمنية وأهل الخير الذين بذلوا جهودا كبيرة في الإفراج عن هذا العدد الكبير من السجناء، مشيرا إلى أن وضع السجناء يأتي ضمن أولويات واهتمامات القيادة العليا.
فيما أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من السجناء يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وتزامنا مع الاحتفال بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام .
وثمن قحيم جهود النائب العام ورئيس الهيئة العامة للزكاة وتجشمهم عناء السفر ونزولهم الميداني إلى إصلاحية السجن المركزي والإشراف على عملية الإفراج عن السجناء .. مؤكدا ان قيادة المحافظة ستظل تعمل بحسب الإمكانيات المتاحة لخدمة أبناء المحافظة وفي مختلف المجالات الخدمية والإنسانية.
بدوره هنأ رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان السجناء المفرج عنهم تزامنا مع إحياء يوم الولاية، مثمنا اهتمام السلطة القضائية الخاص باستكمال إجراءات الإفراج عن السجناء وتمكين الهيئة من تقديم واجبها تجاههم من خلال سداد ما عليهم من التزامات مالية ووفقا لمصارف الزكاة المحددة، وكل من أسهم في هذا الجانب.
وأكد أن مسار الهيئة ودورها الزكوي أصبح واضح للجميع, من خلال المسار الذي تنتهجه في توجيه الزكاة إلى مصاريفها الحقيقية , وفقا للشريعة الإسلامية.
وأضاف أن الإفراج عن هؤلاء السجناء عمل إنساني غير عادي سيكون له الأثر الإيجابي في نفوس السجناء المفرج عنهم وأسرهم.