أُغلق بيت الله الحرام وفتحت بيوت الشياطين
يمانيون//بقلم// وفاء الكبسي
وسط الأفراح التى يعيشها المسلمون بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يجب أن لاننسى الحزن والألم والتطاول الذي يتعرض له بيت الله الحرام من تعدٍ على حرمة ، بالأمس كان المسجد الأقصى حزين مستهدف واليوم بات الحرم المكي يأن معه،
فأين هم المسلمون، هل ياترى أصابهم العمى والخلل في أبصارهم فلم يعد يروا منع زوار بيت الله الحرام؟!
أم نحن في كابوس ننتظر أن نفيق منه؟!
ماهذا الهراء الذي نعيشه اليوم، كيف يغلق بيت الله عن الطائفين ، ولماذا العلماء والفقهاء صامتين؟ لماذا لايتكلمون ولايفتون؟
هل ماتوا أم أصابهم الصمم والبكم والعمى؟!
تألمت أشد الألم وأنا أنظر إلى صحن الكعبة المشرفة وهو فارغ من الطائفين، فلم أكن أتخيل أبداً أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الكعبة الشريفة حزينة وخالية من ضيوف الرحمن !
لا أريد أن أعكر عليكم صفو العيد، فلكم الحق بالفرح ، ولكن أنى نفرح وبيت الله حزين، لاحج ولاعرفة ولاطواف ولاتلبية، ناهيكم عن حال الأمة الإسلامية الذي يُرثى له ، فالحال لا يخفى عليكم كيف أصبح واقع الأمة مخزي لدرجة أن يغلق بيت الله الحرام ولانسمع للأمة الإسلامية صوت اعتراض أو حتى آهات وكأنهم في حال إحتضار للموت لايعقلون!
إن دموعنا التي تنساب من أعيننا برغم مافينا من عدوان وحصار وقتل توجويع وآهات لن تذهب هدراً، ودعواتنا على من أغلق الحرمين في وجه زواره لن يردها الله تعالى بإذن الله.
الوهابيون من ال سعود ضاقوا ذرعا ببيت الله فأغلقوه بحجة كورونا مع أننا نعلم أن كورونا ماهي إلا لعبة ماسونية شيطانية هدفها حرب على الإسلام والمسلمين، والدليل أن كورونا لم يجبر هيئة الترفيه على إغلاق بيوت الدعارة من الملاهي الليلية والنوادي من إقامة فعالياتها الماجنة التي تكض بشياطينها من الأنس من غير أي احترازات وقائية أو تباعد!
فلماذا فقط بيت الله الحرام يغلق بوجه المسلمين ويمنعوهم من أداء فريضة الحج؟
فما قرار السماح لبعض المسلمين المقيمين في السعودية من الحج هذا العام ماهو إلا من أجل ذر الرماد والكذب والتلدليس الإعلامي بأن بني سعود أحرص على عباد الله من الله والعياذ بالله..!
قضية إغلاق الحرم المكي هي أكبر من كورونا وأكبر من بني سعود أنفسهم لأنهم مجرد أدوات تنفيذية لأعداء الله من اليهود والنصارى الأمريكان والصهاينة، ولهذا يعمل أعداء الله على إيهام عباد الله بأن فيروس كورونا هو المتهم الوحيد في تعطيل فريضة الحج!
لقد ترنح النظام السعودي وأقحم نفسه في حرب مع الله لايدرك عواقبها، وبانت حقيقته لمن لايزال على عينيه غشاوة ، فمن أجل أولياؤهم من الشيطان الأكبر وربيبته إسرائيل أغلق بيت الله وفتح بيوت الشياطين من البارات والملاهي الليلية في أقدس وأطهر مكان وضعه الله للناس،
سيتعرض ال سعود لعذاب من الله بسبب اغلاق بيت الله الحرام امام الحجاج من كل الدول الإسلامية، فهذا وعد من الله قال تعالى :{وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
هنا وضح الله سبحانه وتعالى من هم الذين يجب أن يكونوا ولاة البيت الحرام وهم المتقون ، إضافة إلى أن الآية جاءت مؤكدة بأقوى ألوان التأكيد ونافية كل ولاية على البيت الحرام سوى ولاية المؤمنين.
نظام آل سعود بات يخون الأمة علناً وبشكل صريح لصالح اليهود الصهاينة، لذلك أدعو إلى إنشاء هيئة إسلامية، تنتزع من بني سعود كل السلطات المتعلقة بالحرمين، وبفريضة الحج، فالحرمان الشريفان ملك لكافة المسلمين، وبلاد الحرمين هي بلاد كل المسلمين، من كافة أرجاء المعمورة، ولا ينبغي أن يظل أمر الحج منوطاً بدولة متسلطة ظالمة، تحابي أعداء الإسلام وتخدمهم على حساب الإسلام والمسلمين.