الإعلام السعوديّ يبدي انزعَـاجاً كبيراً من فشل مؤامرات ضرب العملة في المناطق الحرة
يمانيون// تقرير//
أبدى الإعلامُ السعوديُّ انزعَـاجاً كَبيراً من الخطوات التي تتخذُها صنعاءُ لمواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على الشعب اليمني من خلال تدمير العملة المحلية، الأمر الذي أكّـد مجدّدًا على فاعلية تلك الخطوات في إفشال مؤامرات ضرب الاقتصاد التي ترعاها المملكة.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعوديّة، أمس السبت، تقريراً مخصصاً لمهاجمة الخطوات التي تقوم بها صنعاء لتفعيل آلية “العُملة الإلكترونية” وتعميمها؛ لأَنَّ هذه الخطوة ستقطعُ الطريقَ أمام مساعي العدوّ المُستمرّة لضربِ العُملة المحلية من خلال استمرار طباعة الأوراق النقدية غير القانونية وضخها للسوق.
وحاولت الصحيفة السعوديّة إثارةَ دعايات كيدية مكشوفة للتخويف من العملة الإلكترونية، في موقفٍ كشف حقيقة خوف الرياض من إفشال مؤامرتها الواضحة لتصعيد الحرب الاقتصادية بعد أن قامت بطباعة نسخة مزورة من ورقة الـ”1000″ ريال، لخداع المواطنين.
ووصل ارتباكُ العدوّ إلى أبعد من ذلك على شاشة قناة “الحدث” السعوديّة، التي قالت: إن قيامَ سلطة صنعاء بالحفاظ على سعر صرف الدولار الأمريكي عند “600 ريال” يعتبر “انتهاكاً” الأمر الذي أثار موجةَ سخرية واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأَنَّ سعرَ صرف الدولار في المناطق الخاضعة للاحتلال السعوديّ قد اقترب من “1000 ريال” متسبباً بمضاعفة الأزمة المعيشية للسكان هناك؛ وذلك نتيجةَ تداول الأوراق النقدية غير القانونية التي تطبعُها حكومةُ المرتزِقة بإيعازٍ سعوديٍّ.
وبالمحصلة، عبّر الإعلام السعوديّ بوضوح عن قلقه من فشل مساعيه لاستهداف العملة المحلية في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، كاشفاً بذلك عن حرصِه الشديدِ على تأزيم الوضع الإنساني لليمنيين، واستخدام “التجويع” كسلاح حرب.
*نقلا عن م صحيفة المسيرة