مأرب بحاجة للتحرير من أي وقت آخر .. لماذا وكيف؟
يمانيون – متاعات
مأرب.. المدينة المكتضة بالحياة والناس تبدو هدفا عسكريا ومهما لمرتزقة العدوان السعودي الذين يبحثون عن مخرج لانهاء عدوانهم على الشعب اليمني دون الاعتراف بالهزيمة ووقف الجرائم.
وفي خطوة غير إنسانية اطلق العدوان السعودي قذائف على محطة للوقود في مأرب بالتوازي مع استهداف الجيش معسكرا للمرتزقة في تلك المحافظة وزعم العدوان ان الجيش اليمني هو الذي استهدف المحطة التي خلف تفجيرها واحد وعشرين قتيلا وعشرات الجرحى.
صنعاء وعلى لسان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الجيش واللجان قصفوا معسكرا بمدينة مأرب السبت الماضي ولم يستهدفوا المدنيين، مرحبا بتحقيق مستقل في سقوط ضحايا مدنيين.
محاولات يهدف من خلالها مرتزقة العدوان إلى زيادة الضغط على صنعاء وتحقيق مكاسب ولو على حساب أرواح المدنيين العزل، بالتزامن مع جرائمهم العسكرية التي يرتكبوها بين الفينة والأخرى في مأرب وأحيائها، توازي خسائرها وحشودها وإمكانياتها اللوجستية والإعلامية التي سخرتها في محاولة للتصدي للجيش واللجان الشعبية وإبقاء المحافظة على إحتلالها.
وخلال سنوات العدوان مثلت مأرب ملاذا للنازحين وثقلا عسكريا وسياسيا لحكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي ومرتزقته ما دفع الجيش واللجان الشعبية لإطلاق عملية عسكرية لتحرير المحافظة.
وفي مقابل ذلك نجحت مأرب في التعاون مع الجيش لتبقى الصواريخ والقذائف يد المرتزقة الطولى للنيل من المدنيين العزل في ظل عدم وجود منظومة دفاع جوي، اذ اقدم تحالف العدوان قبل عام على سحب الباتريوت من المحافظة.
على تخوم مأرب لإذن، مواجهات عسكرية محتدمة أما في داخل المحافظة فالمرتزقة تستمر بتطبيق الحصار واطلاق الصواريخ على المدنيين التي تتسبب بسلب السكينة خصوصا في صفوف النازحين.