أعاصير الفساد.. عملاء الصهيونية ينتقدون التبرع لفلسطين
إن أي تصريح أو منشور يناوئ التبرع لفلسطين يعتبر سلاحاً صهيونياً يجب كسره..
وقد وجدوا لهم من العامة من يروج لأباطيلهم، فهؤلاء هم أتباع كل ناعق وزاعق، إمعة يتبعون كل صيحة، لأنهم منافقون لا يفرقون بين الغث والسمين، ولا بين الحق والباطل..
أو قد يكونون عملاء رسميين لليهود والماسونية، ومستعبدين تحت قهر الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدولار الأمريكي، وربما (الشيكل) الإسرائيلي..
المطلوب من كل يمني مؤمن حر وشريف في هذه المرحلة، وأمام هذه الحملات الدعائية أن يكون لدينا عقول نفكر بها ..
قال تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) .. والخصاصة شدة الفاقة والحاجة التي توصل إلى الجوع والمرض والعوز -نعوذ بالله- والآية تنطبق على المجتمعات والدول كما تنطبق على الأفراد تماماً.. والله أحق أن يتبع من أن يتبع الأوغاد العرابيد..
إنها أخبار مفبركة من أعداء هذا الشعب، من العملاء، وعملاء العملاء.. فكل ما تعمله حكومة صنعاء يواجهونه بدعايات وفتاوى..
هذه الفتاوى إصلاحية بامتياز، لأن مجالهم هو باسم الدين، بواسطة الدجل وتضليل الوعي العام، والحياد عن الحق..
هل سأل أحدنا نفسه ما قيمة 3 مليارات ريال تبرعات لفلسطين أمام 60 مليار دولار هي عوائد النفط والغاز منذ بداية العدوان، تنهب في كل من مارب والجوف وحضرموت؟!!
مليارات الدولارات هذه يتحكم بصرفها حزب الإصلاح بواسطة أباطرته (حميد الأحمر وعلي محسن) وأذنابهم، يأكلون منها ما استطاعوا، والباقي إلى خزينة كل من السعودية والإمارات، لتغطية تكاليف حرب إبادة الشعب اليمني بالقصف والحصار، وتأجير المرتزقة، وشراء صفقات السلاح..
كل هذا، وكل هذه الحرب هي بالدرجة الأولى لخدمة (إسرائيل)، وعندما نتبرع للشعب الفلسطيني بعد حرب خرج فيها منتصراً على آلة القمع الصهيونية يخرجون كالصراصير، لينتقدوا التبرع له، بحُجَّة أننا تحت الحرب والحصار، وانعدام الرواتب، وشدة حال الشعب اليمني ..
لماذا كل هذا ؟!!
فقط لتنتصر إسرائيل، بأيدي عملائها (الأعراب) على الشعب اليمني، وعلى كافة شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الفلسطيني المظلوم عبر أكثر من 70 عاماً..
وكذلك لكي تنتصر إرادة وإدارة المستعمر الصهيوني..
ولكي ينتصر المخطط الماسوصهيوني في العالم الإسلامي، الذي هو في طريقه لمحو كافة الأديان، واستبدالها بعبادة الشيطان…
الكلام كثير..
ولمن كان يخشى الله واليوم الآخر، عليه أن ينشر هذا الرد، وكل رد متاح، على كل دعاية وشائعة وخبر مغرض، دون خوف أو محاباة، وأن نتلقى كل خبر بقلب متبصر بالإيمان والوعي الحر، كي لا ننزلق في من جنَّدوا أنفسهم للشيطان دون وعي ولا بصيرة، وأن لا نخشى ولا نحابي في الله تعالى أحداً، فالله أحق أن يُخشى، وما دمنا نجاهد ولو بالكلمة فالله معنا..
وهو نعم المولى ونعم النصير.