القيادات السياسية ترفض خطة المبعوث الأممي غريفيث.. لهذا السبب
يمانيون../
أكد مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، خلال زيارته إلى صنعاء ان الاجتماعات التي قام بها، لم تؤد إلى أي تقدم في الخطة الأممية التي تربط الملف الانساني بالسياسي، لكنه أكد على ضرورة استمرار الحوار السياسي من اجل التوصل أي حل للازمة.
دون نتائج واضحة يختتم مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث زيارته إلى صنعاء التي استمرت ليومين، فالرجل قبيل مغادرته أشار -ولو بشكلغير مباشر- إلى عدم حدوث أي تقدم في الخطة الأممية التي حملها خلال جولته، والتي تتضمن وقف إطلاق النار، ومعالجة الاحتياجات الانسانية وفتح المنافذ ومنها مطار صنعاء وضمان تدفق الغذاء والدواء والوقود، داعيا الى ضرورة استمرارية الحوار السياسي.
وحسب تصريحات غريفيث فإن خطته ترتكز على ربط الملف الإنساني بالملفين السياسي والعسكري، وهو الأمر الذي رفضته القيادات اليمنية خلال عدة لقاءات أجراها المبعوث الأممي، ومنها لقاء بالسيد عبدالملك الحوثي الذي أكد أن معالجة الملف الإنساني أولا هو المدخل الحقيقي لكل الملفات، مطالبا الأمم المتحدة بموقف صريح أمام هذا الاستحقاق.
وتتمحور مواقف القوى السياسية في صنعاء أن التمهيد لتسوية شاملة ينطلق من أولوية وقف العدوان والحصار ومعالجة الوضع الإنسانيالصعب.
وضع دفع هؤلاء بالتزامن مع زيارة غريفيث إلى الاحتجاج أمام مقر الأمم المتحدة استنكارا لاستمرار الحصار المفروض علىالمنافذ، ولإدانة تجاهل المجتمع الدولي لهذا الجانب.
وفي ظل استياء الأوساط اليمنية من الموقف الأممي، يبدو أن مهمة تحسين صورة هذا الموقف بتسريع جهود حلحلة الأزمة اليمنية في مقدمة التحديات التي يواجهها غريفيث في الأيام الأخيرة لمهمته كمبعوث دولي.