الآن.. العدو الإسرائيلي يقصف غزة بقنابل محرمة دوليا “صور مباشرة”

يمانيون// متابعات خاصة

هزت سلسلة انفجارات مدوية الان مناطق متفرقة في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن الإنفجارات ناجمة عن غارات بقنابل محرمة دوليا شنها الطائرات الحربية للكيان الصهيوني على مناطق متفرقة في القطاع.

وأشار إلى أن الغارات احدث دمارا كبيرا في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وحصل” يمانيون” على مشاهد مصورة للقصف العنيف الذي تتعرض له غزة الان من العدو الإسرائيلي.

وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت خلال الساعات القليلة الماضية عن استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي جديد على بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما ارتفعت عدد  الإصابات جراء اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى ومواجهات البلدة القديمة إلى 395.

واستهدفت سرايا القدس في وقت سابق اليوم، مدينة سديروت الإسرائيلية بـ30 صاروخا، ردا على عمليات اقتحام الاحياء السكنية في القدس من قبل قوات الكيان.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن “زمن استفراد تل أبيب في القدس والأقصى والضفة قد ولى”.

وحذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها خلال الساعتين الماضتين، الاحتلال الإسرائيلي من أي عدوان يخطط له ويلوح به، “وعلى قادته المجرمين أن يفهموا رسالة قيادة المقاومة جيداً”.

وأشادت حركة الجهاد في بيان لها، بنفير جماهير الشعب من الأراضي المحتلة عام 48 للرباط في الأقصى وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان هناك مع إخوانهم المقدسيين الذين يخوضون معركة بطولية مهروها بدمائهم التي سالت ولم تزل تسيل في المسجد المبارك.

كما أشادت بالشباب الثائر في قطاع غزة والضفة الغربية الذي انتفض واستجاب سريعا وبلا تردد لنداء أحرار القدس، ونزل إلى الميدان، لينغص على العدو عتمة ليله.

ودعت “أهلنا في الضفة والقدس وأراضي ال48 للبقاء في جاهزية تامة ومواصلة الرباط لإفشال اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل، 28 رمضان، ليعلم العدو وكل من يسانده، بأن رجال الأقصى هم أهل التحدي والصمود، مهما بلغ إرهاب وعنصرية الاحتلال الصهيوني“.

وحيت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني الصامد المرابط في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة ومخيمات الشتات .

وقالت: “تحية لكم وأنتم تثبتون للقاصي والداني أنكم جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. تحية لكم وأنتم تستجيبون لنداء النفير العام، وتشدون الرحال من كل فلسطين قاصدين ساحات المسجد الأقصى المبارك، دعما لإخوانكم المرابطين هناك، وتثبيتا لهم في معركتهم ضد الاحتلال الإرهابي، الذي يحاول بكل ما يمتلك من أدوات القمع والبطش حرمانهم من الصلاة والاعتكاف في مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسرقة حقهم التاريخي في أرضهم“.

وأضافت “لقد أثبت أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48، أنهم على قدر المسئولية، وهم يتحدون حواجز الاحتلال، مصممين على بلوغ المسجد الأقصى، وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في ربوعه وساحاته وقرب قبة صخرته، لا ترهبهم تهديدات نتنياهو وغانتس وكوخافي، وهم المتسلحون بالتصميم والإرادة والصبر واليقين، بأنهم أصحاب الأرض والحق الذي لا تغيره كل محاولات التزييف والتزوير ولا كل القوة التي يلوح بها العدو في محاولة لقمعهم وردهم عن الوصول إلى أولى القبلتين، لينالوا شرف الرباط والاعتكاف والجهاد فيه“.