السامعي يؤكد أن صمود الشعب اليمني ثمرة للتلاحم
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن صمود الشعب اليمني طيلة ست سنوات في مواجهة العدوان هو ثمرة للتلاحم والتماسك والالتفاف خلف القيادتين الثورية والسياسية.
وقال السامعي في الفعالية التي نظمتها اليوم وزارات الأشغال العامة والطرق والثروة السمكية والشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة اليوم الوطني للصمود، “إن الانتصارات التي يسطرها اليمنيون الأحرار في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والأمنية ما كانت لتتحقق لولا التأييد الإلهي للشعب اليمني الصامد في مواجهة قوى البغي رغم ما يمتلكه تحالف العدوان من أموال وأسلحة متطورة وغطاء دولي “.
واعتبر المبادرة التي أعلنتها السعودية مؤخراً تحت مسمى “إيقاف إطلاق النار” محاولة لذر الرماد على العيون وإظهار الرياض كوسيط بعد ست سنوات من فشل حربها العدوانية على الشعب اليمني والتي أعلنتها من واشنطن عبر وزير خارجيتها آنذاك.
وأضاف “إذا كانت السعودية جادة في إحلال السلام فعليها أن تجلس على طاولة الحوار بلا أي شروط أو مرجعيات أو قرارات دولية أصبحت ميتة بحسب مجريات الواقع”.
ودعا عضو السياسي الأعلى كل أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الحاشدة والمشرفة في 26 مارس لإحياء اليوم الوطني للصمود في وجه تحالف العدوان.
فيما أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور عبيد بن ضبيع أن اليوم الوطني للصمود الـ 26 من مارس غير مجرى التاريخ اليمني الحديث وحوّل البلد من دول تابعة إلى دولة مقاومة ومستقلة القرار.
وأشار إلى أن الاحتفاء بهذا يعكس صورة مشرقة وناصعة للصمود اليماني في مجابهة الطغيان ويبعث رسائل للعالم مفادها أن الشعب اليمني سيواصل السير بخطى ثابتة وواثقة على طريق الحق والعزة والكرامة متيقنا بأن النصر سيكون حليفه.
ولفت إلى أن العدوان أثر كثيراً على الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية لنحو عشرة ملايين شخص من الفقراء بمبلغ 520 مليار ريال إلى جانب خسائر البنية التحتية للوزارة والمباني التابعة للصندوق في غالبية محافظات الجمهورية.
وأفاد وزير الشؤون الاجتماعية بأن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين تأثر نتيجة العدوان الذي أدى لزيادة أعداد ذوي الإعاقة المستفيدين من خدماته من 140 ألف معاق قبل العدوان إلى 200 ألف شخص حالياً على الرغم من شحة إمكانيات الصندوق.
من جانبه أشار نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري إلى أن اليوم الوطني للصمود يمثل نقطة مضيئة في تاريخ الشعب اليمني الرافض للوصاية والهيمنة الخارجية.
ولفت إلى أن ما تحقق لليمن من انتصارات في كل الميادين طيلة سنوات مواجهة العدوان الأمريكي السعودي يبعث على الفخر والاعتزاز، موضحاً أن الشعب اليمني الذي يسطر الملاحم تحول إلى أيقونة يتغنى بها كل أحرار العالم والشعوب التواقة إلى النصر والتحرر من قوى الهيمنة العالمية.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الثروة السمكية بشير الخيواني وعدد من الوكلاء ومدراء العموم بوزارتي الأشغال والشؤون الاجتماعية والجهات التابعة لها، قصيدة للشاعر يحيى العطيف وأنشودة لفريق الصمود عبرت عن عظمة وشموخ اليمنيين وقدرتهم على مواجهة الأخطار وصنع التحولات.