وردنا للتو من صنعاء .. شركة النفط اليمنية تزف خبر غير سار لكافة المواطنين بالعاصمة وبقية المحافظات .. وهذا ماحصل بالعاصمة اليوم و قبل ساعات .. تفاصيل
وردنا للتو من صنعاء .. شركة النفط اليمنية تزف خبر غير سار لكافة المواطنين بالعاصمة وبقية المحافظات .. وهذا ماحصل بالعاصمة اليوم و قبل ساعات .. تفاصيل
يمانيون – معين محمد
حمل المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي الأمم المتحدة كامل المسئولية في ما آلت إليه الأوضاع في اليمن نتيجة تغاظيها وصمتها عن استمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود.
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو الشركة اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحت شعار “أمريكا تحتجز سفن النفط “، أنه رغم نداءات الاستغاثة والطلبات المتكررة بضرورة الإفراج عن سفن الوقود إلا أنه لم يسمح بدخول لترا واحد من المشتقات النفطية خلال العام ٢٠٢١م.
وطالب الأضرعي الأمم المتحدة بضرورة القيام بمعايرة المبادرات الإنسانية لكافة العاملين لديها وفي مكاتبها ومكاتب الشؤون الإنسانية في اليمن .. مبينا أن أولئك الذين يتغنون بمجاعة وكارثة إنسانية في الجمهورية اليمنية ويتجاهلون الحصار وأعمال القرصنة، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقال الأضرعي بأن إجمالي غرامات التأخير بسبب احتجاز تحالف العدوان الأمريكي السعودي سفن المشتقات النفطية بلغت خلال العام الجاري، ٣٤ مليون و٥٠٠ ألف دولار ما يعادل ٢١ مليار ريال.
وأشار إلى أن ٢٦ مليون يمني حياتهم أصبحت مهددة نتيجة أعمال القرصنة على سفن الوقود واستمرار احتجازها رغم حصولها على تصاريح أممية.
ولفت إلى معاناة الشعب اليمني والأضرار النفسية التي يتعرض لها نتيجة انهيار القدرات التشغيلية لكافة القطاعات الخدمية بسبب انعدام الوقود.
وفي الوقفة الاحتجاجية استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، الصمت الدولي والأمم المتحدة إزاء القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح أممية.
وحذر البيان من تداعيات كارثة إنسانية نتيجة توقف معظم القطاعات الخدمية والحيوية جراء انعدام الوقود.
كما طالب البيان بتحييد شركة النفط اليمنية ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى وحمل البيان الأمم المتحدة كامل المسئولية.