Herelllllan
herelllllan2

وردنا من مأرب .. سقوط حاميات مدينة مأرب بأيدي الجيش واللجان الشعبية واحدة تلو الأخرى .. والسيطرة على مواقع ومناطق جديدة وهامة..والمعارك تنتقل الى المداخل الغربيه والشمالية للمدينة .. تفاصيل

وردنا من مأرب .. سقوط حاميات مدينة مأرب بأيدي الجيش واللجان الشعبية واحدة تلو الأخرى .. والسيطرة على مواقع ومناطق جديدة وهامة..والمعارك تنتقل الى المداخل الغربيه والشمالية للمدينة .. تفاصيل

يمانيون../

تساقطت حاميات مدينة مأرب واحدةً تلوَ الأخرى، و هي الآن تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، في الجهتَين الغربية والشمالية الغربية للمدينة.

فمن محيط مدينة الأسداس، مركز مديرية رغوان، إلى وادي نخلا، مروراً بمواقع في محيط الطلعة الحمراء شرقي صرواح، انتَزعت قوّات الجيش واللجان الشعبية عدداً من القرى، وتمكّنت من بَسط سيطرتها على مواقع عسكرية متعدّدة في خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ويَعكس هذا التقدُّم الجديد مستوى القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اللذين تمكَّنا من تَخطِّي العوائق الجغرافية، ليحقِّقا نجاحات في جبهات صحراوية مكشوفة أمام طائرات التحالف السعودي – الإماراتي في جبهة رغوان وفي جبهة العلم، شمالي المحافظة.

وعلى رغم استمرار حالة الكرّ والفرّ في المعارك الدائرة في محيط الطلعة الحمراء، تَقدَّم الجيش واللجان الشعبية في مناطق جديدة غربي الطلعة، حيث دارت مواجهات عنيفة مع مرتزقة الفار هادي، المسنودة بميليشيات سلفية تابعة للسعودية وعناصر مِن تنظيم داعش.

وفي ظلّ فشل محاولة تلك القوّات استعادة المنطقة التي تضمّ مخازن سلاح كبيرة تابعة لجبهات صرواح، شنّت طائرات العدوان، يوم أمس، 16 غارة على هذه الجبهة، استهدف بعضها مخازن سلاح التشكيلات الموالية له وبذلك، حوّلت السعودية انتكاسة حلفائها في صرواح إلى إنجاز لقوّات الجيش واللجان الشعبية.

ودارت، في اليومَين الماضيين، مواجهات عنيفة شمال غرب مدينة مأرب، انتهت بتَقدُّم الجيش واللجان الشعبية في مناطق مويس والطليلي والصوالح ومناطق آل زبع، الواقعة على مشارف مدينة الأسداس، مركز مديرية رغوان.

ويُقرِّب هذا التقدُّم قوّات الجيش واللجان الشعبية من معسكر تدواين من جهة الغرب، ومن مركز المديرية الذي تفصل بينه وبين قوات الجيش واللجان الشعبية قرية واحدة.

وتزامن ذلك مع انهيار دفاعات قوّات الفار هادي في المعارك الدائرة في عمق وادي نخلا القريب من البوابة الغربية للمدينة.

وأفادت مصادر محليّة، بسقوط منطقة الرعود وحمة الصياد، فيما تَقدَّم الجيش و اللجان الشعبية في اتّجاه نقطة باسل التابعة لمايسمى الشرطة العسكرية في المدخل الشمالي لمأرب، حيث لا تزال المعارك العنيفة مشتعلة في أكثر من محور، وسط تَقدُّم قوات الجيش واللجان الشعبية واقترابها من السيطرة على مناطق استراتيجية بالقرب من قاعدة ماتسمى صحن الجن العسكرية، التي تضمّ مقرّ وزارة دفاع حكومة الفار هادي.

ويشير خبراء عسكريون في صنعاء إلى أن سيطرة الجيش و اللجان الشعبية على شمال غرب مأرب وغربها سيمكّنهما من التَقدُّم على أكثر من مسار في اتّجاه البوابة الغربية للمدينة، وصولاً إلى السيطرة على القاعدة المذكورة والواقعة في نطاق الأحياء الغربية، بعد تقدُّمهما من مرتفعات الدشوش الاستراتيجية التي تطلّ على صحن الجن، وتَمنح من يسيطر عليها السيطرة النارية على القاعدة خصوصاً والأحياء الغربية عموماً.

وفي جبهة صرواح، تمكُّنت قوّات الجيش واللجان الشعبية، بعد معارك عنيفة دارت أمس في المناطق الفاصلة بين الطلعة الحمراء وجبال البلق القِبْلي، مِن السيطرة الكاملة على الطريق الفرعية الرابطة بين الحمراء و القِبْلي والتي استحدثتها قوّات الفار هادي قبل سنوات.

وحسب المصادر إن قوّات الفار هادي، وتحت ضغط النيران، سحبت على دفعتَين جميع مجنديها من أطراف الجبل القِبَلي عبر منطقة حصن السدّ لتعزيز قوّاتها المنهارة في الطلعة الحمراء.

وفي الوقت الذي نشر فيه الإعلام الحربي في صنعاء صوراً لطاقمه الإعلامي في سدّ مأرب، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين سلسلة جبال البلق القِبْلي وسلسلة جبال البلق الأوسط، حقّقت قوات الجيش واللجان الشعبية تَقدُّماً في جبهات شمال مأرب الصحراوية، وتمكّنت من إحكام سيطرتها على منطقة الضبائع ومنطقة برقا الأشقر وقرن الصيعري ومنطقة العاقر الواقعة بالقرب من جبهة العلم شرقي منطقة صرواح.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com