عاجل وورد للتو ..الحوثي يشير إلى تحقيق النصر بأيدي الجيش واللجان الشعبية .. والسيطرة الكاملة لمأرب.. وهذة الانتصارات سيدلى بها رسميا .. تفاصيل
يمانيون../
اكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى تحقيق الجيش واللجان الشعبية انتصارات كبيره بمأرب وسط فرار جماعي للمرتزقة نتيجة الهجوم الذي شنة ابطال الجيش واللجان الشعبية من عدة محاور خلف قتلى بالمئات في صفوف المرتزقه بينهم قيادات كبيرة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وسيطرت قواتنا على مواقع استراتيجية هامة.
ونحن الآن بصدد الترتيب الفعلي لدخول المدينة وتم وضع ممرات آمنه لمليشيا الإصلاح وباقي المرتزقة والمغرر بهم ونتمنى ان يستفيدوا من هذة الفرصة كونها الأخيرة
وهذة الانتصارات سيدلي بها متحدث الجيش والقوات المسلحة العميد يحيى سريع.
في ذات السياق رد عضو المجلس السياسي الاعلى، محمد علي الحوثي، على ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث بشأن هجوم الجيش واللجان الشعبيةعلى محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) التي تحتضن مئات الآلاف من النازحين من مناطق الصراع الدائر منذ نحو 6 أعوام.
وقال محمد علي الحوثي عبر حسابه على “تويتر”: “المعركة مستمرة لم تتوقف منذ فشل هجومهم على مديرية نهم (شرقي العاصمة صنعاء) إلى اليوم حتى يأتي غريفيث لتصنيف المعركة بالهجوم على مأرب”.
وأضاف محمد علي الحوثي: “ (المبعوث الأممي) يعلم أن العدوان رفض من البداية مبادرة النقاط التسع بخصوص مأرب تحت مبرر أن دول العدوان ومرتزقته ماضون في تحرير العاصمة صنعاء، ولم يقبل توقف الغارات ويفك الحصار مقابل إيقاف القصف”
في سياقا متصل أحرزت قواتُ الجيش واللجان الشعبية، يوم أمس الجمعة، تقدماً هاماً وحساساً باتّجاه المنفذ الشرقي الذي يربط محافظة مأرب، بمحافظة حضرموت ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
وقالت مصادرٌ محلية في محافظة مأرب: إن الجيش واللجان خاضت خلال الساعات الماضية معارك شرسة ضد مرتزقة التحالف تمكّنت خلالها التقدم من الشمال باتّجاه شرق مدينة مأرب.
وأكّـدت المصادر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكّنت من إطباق حصارها على قرية رغوان القديمة، والتقدم باتّجاه جبهتي العلم الأبيض والنضود شمال شرق المدينة.
وأضافت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكّنت قبل قليل، من تطهير العديد من مواقع التي كانت تسيطر عليها مرتزقة التحالف في “النضود”، وكذا إطباق حصار خانق على مجاميع مسلحة تابعة للتحالف وعناصر تنظيم القاعدة في “تبة الاريلات” بجبهة العلم.
وأشَارَت المصادر، إلى أن مرتزقة التحاف وعناصر تنظيم القاعدة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في جبهتي النضود والعلم الأبيض، حيث سقط العديد منهم بين قتيل وجريح، أبرزهم مقتل القيادي بقوات التحالف العميد المرتزق “محمد علي عبده الحادثي” الملقب باسم “مطرد الحادثي” قائد مايسمى المجندين السلفيين وعناصر تنظيم القاعدة من أبناء محافظة ريمة، وإصابة العميد المرتزق “يحيى أحمد الحاوري” أركان مايسمى حرب “اللواء 62″، والعقيد المرتزق“صادق بن صالح عبدالرحمن التيباس”.