هيئة الزكاة تدشن مشروع تمكين ألف و200 أسرة منتجة لإنتاج ملابس الفقراء بتكلفة 600 مليون ريال
يمانيون../
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يوم أمس بصنعاء، مشروع إنتاج وتوريد ملابس الفقراء والمساكين من الإنتاج المحلي بتكلفة 600 مليون ريال تحت شعار “تكافل وتمكين”.
يستهدف المشروع بمشاركة ألف و200 من الأسر اليمنية المنتجة ضمن برنامج التمكين الاقتصادي، 100 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين في مختلف المحافظات.
وفي التدشين أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن المشروع يأتي ضمن برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي للهيئة لاستهداف ألف و 200 أسرة منتجة لتجهيز معارض كسوة العيد الخيرية من الإنتاج المحلي بجودة عالية لقرابة 100 ألف مستفيد من الفقراء والمساكين.
وقال “بالتكافل والتمكين نحقق الاكتفاء الذاتي والأمل للأسر المنتجة للدخول في سوق العمل بكل كفاءة من خلال تقديم الدعم وشراء كافة منتجاتها الذي يأتي في إطار دعم الإنتاج المحلي وتجسيد الهوية الإيمانية”.
ولفت أبو نشطان إلى أن هيئة الزكاة ستطلق خلال 2021م عشرات المشاريع في مجال التمكين الاقتصادي للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن المنظمات الدولية.
من جانبه أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، إلى أهمية المشروع لتمكين الأسر المنتجة من إنتاج ملابس بجودة عالية بالتعاون مع الوزارة ممثلة بالبرنامج الوطني لدعم الأسر المنتجة وتنمية المجتمع وتسويقها عبر هيئة الزكاة في مشاريع كسوة العيد التي تستهدف الفقراء.
وأوضح أن المشروع يأتي ترجمة لتوقيع اتفاقية تفاهم بين الوزارة وهيئة الزكاة لدعم البرنامج الوطني وتمويل منتجات الأسر المنتجة كأول إنتاج لعام 2021م .. داعيا الراغبين في الالتحاق بالأسر المنتجة إلى التسجيل في البرنامج الوطني لدعم الأسر المنتجة وتنمية المجتمع.
ولفت إلى أن الوزارة ستعمل مع هيئة الزكاة خلال الفترة المقبلة على افتتاح مراكز الأسر المنتجة في مختلف محافظات الجمهورية لتنمية وتطوير العمل المجتمعي والإنساني.
وثمن الوزير بن ضبيع إنجازات هيئة الزكاة وأعمالها ومشاريعها في مصارف الزكاة المختلفة وبرامج التمكين الاقتصادي التي تسعى من خلاله لخدمة المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.
بدوره أشار القائم بأعمال وكيل هيئة الزكاة لقطاع المصارف الدكتور عبدالله القدمي إلى حرص الهيئة على الاهتمام بالأسر المنتجة من خلال تنميتها اقتصادياً، بما يترجم أهداف مشاريع هيئة الزكاة في التمكين الاقتصادي لتنمية وتطوير الاقتصاد الوطني وإخراج الفقراء من دائرة الفقر.
فيما بين المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية الدكتور محمد المداني أن هيئة الزكاة أصبحت اليوم شريك أساسي مع الحكومة والمؤسسات الاجتماعية سواء بالمجال الاقتصادي أو الزراعي وغيرها من المجالات التنموية والخيرية.
وأشاد بجهود هيئة الزكاة في تجسيد مبدأ الرعاية والتنمية من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي التي تستهدف الأسر المنتجة من جهة والفقراء والمساكين عبر معارض كسوة العيد الخيرية من جهة أخرى.
رئيسة مجموعة معامل ومعارض رائدات “الإكتفاء الذاتي” للأسر المنتجة الدكتورة هدى العماد ثمنت دور هيئة الزكاة في تنمية منتجات الأسر المنتجة وتمكينها اقتصادياً.
وأكدت أهمية المشروع في تبني الأسر المنتجة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية بهوية “صنع في اليمن”.
عقب التدشين افتتح رئيس الهيئة والوزير بن ضبيع وحدة إنتاج البرنامج الوطني لدعم الأسر المنتجة وتنمية المجتمع، واستمعا من مدير البرنامج أحمد شجاع إلى شرح حول آلية عمل وحدة الإنتاج واستعراض نماذج منتجات الملابس ومواصفاتها.
حضر التدشين وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية يحيى قرواش، ومساعد وكيل التوعية بالزكاة علي الظرافي ومدراء التمكين الاقتصادي والتوزيع والصرف والتخطيط والتوعية والإعلام والشؤون القانونية بهيئة الزكاة.