ورد الآن من مأرب : مصادر عسكرية تكشف موعد سقوط مدينة مأرب بيد الجيش واللجان الشعبية.. تفاصيل
يمانيون../
كشفت مصادر عسكرية عن تحقيق قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمات كبيرة في جبهات مأرب ومن المتوقع أن تطوق على المدينة من كل الإتجاهات خلال الـ 48 ساعة القادمة، خاصةً بعد نجاحها في تشتيت دفاعات المرتزقة بكافة المحاور القتالية وشنها هجوماً كاسحاً مستمراً حتى هذه اللحظة وبقوات هائلة باتجاه مداخل مركز المحافظة، الأمر الذي جعل مرتزقة العدو مشلولة تماماً إضافة إلى ما تعيشه من إنهيارات متسارعة في صفوفها.
وأوضحت المصادر العسكرية، “أن مرتزقة العدوان دفعت خلال الساعات الماضية بآخر التعزيزات الى جنوب وشمال وغرب مدينة مأرب في محاولة منها لوقف تقدم الجيش واللجان الشعبية صوب المدينة، إلا ان هذه التعزيزات كانت ضعيفة وغير مجدية في مواجهة تقدم وزحف قوات الجيش واللجان من خمسة محاور.
كما اكد مصدر عسكري في مدينة مارب، بأن موقع الكسارة الاستراتيجي أصبح تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، مؤكداً أن استعادة مرتزقة العدوان لموقع الكسارة بات أمراً مستحيلاً، خاصة بعد أن دفع الجيش واللجان بقوات كبيرة تقدمت إلى ما وراء الكسارة باتجاه مدينة مأرب.
وخلال الأيام الماضية نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية في التقدم إلى مداخل مدينة مأرب من الاتجاهات الغربي والاتجاه الشمالي الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على معسكر كوفل والتقدم منه بإتجاه الطلعة الحمراء في المدخل الغربي للمدينة، ومن جهة موازية تقدمت من جبهة الكسارة وصولا إلى منطقة ملبودة في الشمال الغربي، على بعد بضعة كيلو مترات من مركز المدينة.
وفي الشمال الغربي نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية أيضا بالتقدم في جبهة العلم على تخوم منطقة الرويك التي يقع فيها واحد من أهم معسكرات قوى العدوان وتقع على الخط الدولي ومنطقة صافر
وفي الشمال الغربي أيضا تطل قوات الجيش واللجان الشعبية على منطقة أسداس مركز مديرية مدغل.
وفي الجنوب الغربي تتواجد قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية الجعدية وأجزاء واسعة من مديرية الجوبة.
جميع هذه المحاور القتالية تؤدي إلى مدينة مأرب، وفي ذات الوقت تضع مرتزقة العدو في مناطق معزولة عن بعضها، وتحت نيران قوات الجيش واللجان الشعبية من جميع الاتجاهات.