تفاصيل هامة .. قصة مأساه ترويها العنود الفتاة اليمنية التي أحرقت بالأسيد .. و من هو الشخص الذي تكفل بجراحتها التجميلية .. تفاصيل +صورة
يمانيون – متابعات
في مبادرة انسانية تحسب الى رصيد مبادراتة الخيرية خبير جراحة التجميل في اليمن الدكتور محمد الشرجبي يتكفل باجراء الجراحات التجميلية للفتاة العنود في مركزه الخاص وطاقمة المتخصص في اليمن
هذا ماكشفه مصدر مقرب من الدكتور الشرجبي انه أبدى تقديم مبادرتة الإنسانية والتي وصفها بانها واجب ديني و إنساني انطلاقا من رسالته كطبيب متخصص بالمجال وسرعة نقلها الى مركز التجميل الأول في اليمن والذي يعد المركز الوحيد متخصص في مجال جراحة التجميل والعمليات التجميليه الترميمية
ويشار الى ان خبير واستشاري جراحة التجميل الدكتور محمد الشرجبي من أمهر الكفائات على مستوي الوطن العربي
ويتمتع بمكارم الأخلاق والمبادرات الإنسانية في هاكذا مواقف إنسانية
حيث معهود عنه إجراء العديد من عمليات التجميل للفقراء والمحتاجين
في مركزة المتخصص في العاصمة صنعاء أو اقامه مخيمات سنوية ميدانية في العاصمه صنعاء او في المحافظات الأخرى
حيث أطلق على الجراح الشرجبي
لقب طبيب الإنسانية لما له من دور في هذا الجانب الإنساني والمطلوب كل من في مقدوره ذلك أمام كل محتاج
حيث أثارت قصة الشابة اليمنية العنود، حالة من الغضب عبر “السوشال ميديا”، نظرًا لبشاعة ما تعرضت له منذ طفولتها بسبب زواج القاصرات المنتشر في البلاد
وأطلق رواد موقع تويتر، هاشتاغاً حمل اسم “كلنا العنود” للمطالبة بالقصاص للشابة اليمنية وإيقاف العنف ضد المرأة وزواج القاصرات.
وفي التفاصيل انتشر فيديو وصور للشابة العنود، وهي بوجهٍ وجسد مشوه بعد تعرضها للعنف من قبل زوجها، وكشفت الشابة التي أصبح عمرها الآن 19 عامًا، عن أنها تزوجت في عمر الـ 12، وأنها عانت مع زوجها الذي كان يضربها ويعذبها باستمرار حتى وصل به الأمر إلى تشويهها من خلال حرقها بالأسيد.
كما كشفت العنود في مقطع الفيديو ذلك، عن أن زوجها كان يضحك وهو يسكب الأسيد عليها ولا يبالي بمعاناتها وبكائها، وتسببت هذه الحادثة البشعة بصدمة كبيرة وتفاعل الجمهور معها بشكل واسع وكبير.