وزارة الشباب والرياضة: التحالف يدمر 108 منشآة شبابية ورياضية بتكلفة مليار دولار
يمانيون../
عقدت وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم بصنعاء مؤتمرًا صحافيًا عن خسائر القطاع الشبابي والرياضي في اليمن جراء استهداف طائرات التحالف السعودي للأرواح والمنشآت الرياضية.
وفي المؤتمر أكد القائم بأعمال وزارة الشباب عبد الحكيم الضحياني أن العدوان لم يحصد خلال ست سنوات سوى الخيبات والخزي والعار، بفضل الله وتعاظم صمود شعبنا اليمني الحر وتلاحم جبهتنا الداخلية وبسالة هامات العزة صُناع النصر أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية.
وقال الضحياني تجسدت بشاعة وقبح جرائم العدوان بكل جلاء في استهدافه للأبرياء والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لأخلاقيات الحروب، عكست عجزه في ميادين القتال.
ولفت القائم بالأعمال إلى أن العدوان قصف108 منشآة شبابية ورياضية في 17 محافظة بتكلفة بلغت مليار دولار، في حين كان لأخلاق وقيم اليمنيين وأصالتهم دورًا في تجنيب منشآت العدوان ومواقعه المدنية والأحياء السكنية الاستهداف، مستمسكين بالله وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والقيادة السياسة الحكيمة.
واستنكر الضحياني قصف المرافق والملاعب والصالات الرياضية متسائلا أي خطر تمثله الرياضة حتى تطال صواريخ الحقد وطائرات القبح منشآتنا، لقد سعوا إلى حرمان هذا القطاع الواسع من ممارسة أنشطتهم والتأثير على الحركة الشبابية والرياضية وتحميل خزينة الدولة المليارات لإعادة بناء وتأهيل ما تم تدميره.
وأوضح الضحياني أن ما يحصل استهداف ليمنيتنا وإرادتنا الحية وانتقام من صمودنا الأسطوري الذي قهر الطغاة والمستكبرين المتعدين وجلب لهم العار أمام شعوبهم والعالم أجمع.
ووجه الضحياني رسالة لكل أحرار العالم والشباب والرياضيين والهيئات الشبابية والرياضية والمنظمات الحقوقية إلى أن تقوم بواجبها الإنساني والأخلاقي في تجريم هذا العدوان وإيقافه وفك الحصار عن أبناء هذا الشعب الكريمِ الصابر الصامد منذُ ستةِ أعوام.
وختم كلمته بالقول يستمرُّ الصمودُ وتبقى الحياةُ وتظلُّ اليمنُ بشبابِها ورياضييها وكلِّ أبنائها الشرفاء شامخةً، وهذا ما أكدتهُ الأيامُ والسنون، وأثبتته ملاحمُ الصمودِ الشبابي والرياضي المعززةِ للصمودِ الشعبي في هذه الحقبةِ من تاريخ شعبِنا ونضالِه ضد التبعيةِ والوصايةِ والعمالة والارتزاق.