صنعاء .. إعلان هام لكافة الموظفين والمواطنين.. وسط تحذيرات من الكارثة .. وهذا ما حدث فعلا في العاصمة صنعاء (تفاصيل)
يمانيون../
دعت شركة النفط اليمنية كافة موظفي الشركة والقطاعات الحيوية والخدمية وعموم المواطنين لحضور صلاة الجمعة 16 جماد الآخر، في شارع الستين الجنوبي أمام مقر مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، في جمعة: “تحالف العدوان بشراكة أممية .. يمعن في تدمير القدرات الخدمية”.
وقالت اللجان الإشرافية المنظمة للإعتصام المفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، إن هذه الدعوة العامة تأتي للمطالبة بالآتي:
اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة.
ضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلا.
تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان.
رفع الحظر عن ميناء راس عيسى ومطار صنعاء الدولي.
التنديد بالصمت الأممي وتغاضي الأمم المتحدة أمام مايجري من احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان.
وكان المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي التقى في وقت سابق اليوم ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن لوران بوكيرا .
وناقش اللقاء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول تحالف العدوان.
وأشار المدير التنفيذي للشركة إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية يعيق نقل وإيصال الأدوية والغذاء للمواطنين.
وأوضح أن الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان باستمرار القرصنة على سفن الوقود ستؤدي إلى كارثة إنسانية، جراء توقف العديد من القطاعات الخدمية والحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
ولفت إلى أن المئات من الأطفال الخدج حديثي الولادة في الحضانات، معرضين للخطر نتيجة توقف إمدادهم بالأكسجين .. مبينا أن استمرار احتجاز سفن الوقود يهدد أيضا حياة آلاف مرضى الغسيل الكلوي الذين يحتاجون للغسيل باستمرار.
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية، أهمية العمل على إدخال سفن الوقود .. لافتا إلى أن أن استمرار احتجازها سيؤثر سلباً على الأعمال الإغاثية في اليمن وسيؤدي إلى كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني.
من جانبه أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي، استعداده التنسيق للتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل من أجل الإفراج عن سفن المشتقات النفطية.
حضر اللقاء، المتحدث الرسمي لشركة النفط عصام المتوكل ومدير الإمداد في البرنامج ماثيو دي عبر الدائرة التلفزيونية ورئيس وحدة الإمداد كرستيان فوغتيه.
كما أقيمت بمديريات محافظة صنعاء اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم العدوان والإرهاب الأمريكي.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن الإرهاب الأمريكي، لن يثني اليمني على المضي في مواجهة قوى الطغيان والإستكبار مهما بلغت التحديات.
وأشاروا إلى أن إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم والحصار والحرب، تستدعي تعزيز تلاحم كافة القبائل لإسناد الجيش واللجان الشعبية في التنكيل بجحافل الغزاة والثأر من قتلة الأطفال والنساء وطرد المحتل.
وحملّوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية الصمت إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار .. مؤكدين أن جرائم وانتهاكات التحالف ومرتزقته لن تسقط بالتقادم.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات كافة القبائل إلى تعزيز التلاحم والنفير والاستمرار في دعم معركة الكرامة حتى تحرير البلاد من دنس الغزاة المحتلين.
ولفتت البيانات إلى أن الشعب اليمني لن يخضع للوصاية والهيمنة الخارجية، والإرهاب الأمريكي وسيظل ضمن الشعوب والدول الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والمناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت البيانات أن التحديات التي يمر بها اليمن عزّزت من وعي وتماسك وصلابة اليمنيين في مواصلة الصمود والدفاع عن الوطن أرضا وإنسانا.
كما جدد موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها مطالبتهم بإطلاق سفن المشتقات النفطية خلال الوقفة الاحتجاجية التي نٌظمت اليوم أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء عقب صلاة الجمعة الـ 74 التي حملت عنوان ” تحالف العدوان بشراكة أممية .. يمعن في تدمير القدرات الخدمية ” .
وفي الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الاضرعي أكد المحتجون في البيان الصارد عن الوقفة إستمرارهم في تنظيم الوقفات الاحتجاجية حتى تلبية مطالبهم المحقة والمشروعة .
وقال البيان ان عدم تجاوب الامم المتحدة لمطالب المعتصمين المحقة والمشروعة طيلة الفترة الماضية تسبب في إنعدام ثقة الشعب اليمني بها وبحيادها .. مشيراً الى ان شركة النفط اليمنية هي شركة وطنية عامة ، ووحدة إقتصادية خدمية تقدم خدماتها للمواطنين دون تمييز ، ولا داعي للتشكيك بنزاهتها ، وتسيس عملها وشيطنة أدائها ورميها بتهم مجنحة جاهزة من قبل العدو الذي يحاول الزج بها في اتون الحرب والصراع .
وشدد البيان على ان على منظمة الامم المتحدة ان تدرك حجم العواقب الكارثية في تعطيل عمل الشركة الناتج عن استمرار احتجاز السفن النفطية في عرض البحر .. مؤكداً ان تحالف العدوان مازال يحتجز عشر سفن نفطية ولم يسمح بدخول لتر واحد منذ بداية العام 2021 ناهيك عن الاشهر المنصرمة من العام الفائت والتي ناهزت أولاهن ” بندج فكتوري” عشرة اشهر .
كما أكد البيان ان إحتجاز السفن النفطية يعكس مدى الغل والضغينة الذي يضمرها النظامان السعودي، والاماراتي لأبناء اليمن دون إستثناء ، وسوء النية المبيتة تجاه الشعب اليمني بمباركة أممية وترجمة لإمعانهم في تدمير القدرات الخدمية.
وقال البيان ان على الامم المتحدة ان تستذكر منطوق ميثاقها ومشروع قوانينها وان تنظر الى موضع قدميها اللتين تقفان على شفى جحيم لا يحمد عقباه يناقض قيمها ويباين مبادئها أشد المباينة والا تنجر في درب فيه هلكة شعب ودمار وطن .
وطالب البيان وحدات المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة الى الوقوف مع الشعب اليمني والضغط على دول التحالف لإطلاق سفن الوقود وعدم التعرض لأي سفينة ورفع الحظر عن ميناء راس عيسى البحري وميناء مطار صنعاء الجوي .
الى ذلك أدنت المنظمة اليمنية البريطانية لحقوق الانسان القرصنة التي تمارسها دول التحالف على سفن المشتقات النفطية .. مطالبة الحكومة البريطانية بالتدخل لإطلاق سفن النفط المحتجزة ، والسماح بوصول السفن النفطية والسلع الاساسية الى ميناء الحديدة وإنهاء معاناة ثلاثين مليون يمني .