المجلس السياسي لأنصار الله يحمل تحالف العدوان مسؤلية إعدام داعش لأسرى الجيش واللجان الشعبية
يمانيون../
حمّل المجلس السياسي لأنصار الله تحالف العدوان وعلى رأسه النظام السعودي مسؤولية إقدام “داعش” على قتل أسرى الجيش واللجان الشعبية.
واستنكر المجلس السياسي في بيان صادر عنه السبت ، تصفية بعض أسرى الجيش واللجان الشعبية بتلك الأساليب الوحشية، التي لا تمت للإسلام والإنسانية بصلة.
وأكد عرقلة نظام آل سعود وأدواته في الداخل وفي مقدمتهم المدعو هادي لمحاولات حل قضية الأسرى، عبر صفقة تبادل كانت على وشك الانجاز.
وأشار البيان إلى أن توقيت ارتكاب هذه الجرائم ونشرها إنما يأتي في سياق محاولة دول العدوان، وفي مقدمتهم النظام السعودي للتغطية علی اخفاقاته ومرتزقته في جميع الجبهات، وصرف الأنظار عن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات، بما في ذلك الانتصارات في الحدود، التي جاءت لتدشن مرحلة جديدة ضمن خيارات شعبنا لمواجهة قوی البغي والاستكبار.
وأوضح البيان أن قوى العدوان تريد تخيير الشعب اليمني بين الموت بالطائرات، أو الموت قهراً بسكاكين “داعش”.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة النظر في مجمل علاقاته بالنظام السعودي المجرم، الذي ستتبين حقيقته بأنه يمثل خطراً جدياً وحقيقياً على الأمن والسلم الدوليين.
كما دعا المجلس السياسي في ختام بيانه جميع أحرار العالم لأن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية، والأخلاقية، والتاريخية، وأن يعلنوا إداناتهم الواضحة والصريحة لجرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وأدواته الإجرامية التي تمثل وباءً يتهدد البشرية جمعاء.