عمران: افتتاح 187 مشروعاً خدمياً بأكثر من 10 مليارات ريال

يمانيون../

افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان يوم أمس، 187 مشروعاً في مجالات التعليم والطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي بتكلفة 10 مليارات و500 مليون ريال بتمويل محلي ودعم عدد من الجهات المانحة.

شملت المشاريع التي نفذت خلال العام الماضي 93 مشروعا في مجال المياه والصرف الصحي ومشاريع مياه الريف بالمحافظة بتكلفة مليار و531 مليون و943 ألف ريال.

كما شملت المشاريع تأهيل مدرسة 7 يوليو بمنطقة نجر التي استهدافها طيران العدوان، بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، بالإضافة إلى 22 مشروع في مجال التعليم بتكلفة مليار و790 مليون و21 ألف ريال، بالإضافة إلى 280 الف و709 دولار، بتمويل وتنفيذ مشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية ومنظمة اليونيسف.

وأزاح نائب رئيس الوزراء ومحافظ عمران الستار عن عشرة مشاريع بقطاع النظافة والتحسين بتكلفة 187مليون و272الف ريال بتمويل من صندوق النظافة.

وافتتحا 33 مشروعا في مجال الصحة بتكلفة 209 ملايين و426 الف ريال، وأثنين مليون و228 ألف و990 دولار بتمويل من مكتب الصحة ومصنع إسمنت عمران.

وفي مجال الزراعة والحواجز المائية، افتتح نائب رئيس الوزراء ومحافظة عمران مشروعين بتكلفة 207 ملايين و393 الف ريال بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة.

وأزاح مقبولي وجعمان، الستار عن 22 مشروعاً تم تنفيذها بالمحافظة العام الماضي في مجال التعليم والرصف للشوارع والمياه والبيئة بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية، بتكلفة مليار و274 مليوناً و65 ألف ريال.

وفي مجال حصاد المياه افتتاح، مشروع خزان حصاد مياه الأمطار بمنطقة الجنات بمديرية عمران الممول من مشروع الأشغال العامة بتكلفة 55 مليون ريال.

ودشن مقبولي وجعمان العمل بمحطة توليد الكهرباء بمديرية حوث بقوة 760 كيلو وات وكذا المرحلة الأولي لتشغيل محطة توليد كهرباء المدان بقدرة 2500 كيلو وات والتي تغذي مديريتي المدان والقفلة، ومحطة توليد كهرباء جبل ذري بمديرية شهارة بقدرة 500 كيلو وات.

وخلال افتتاح المشاريع أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية ومحافظ عمران إلى أن المشاريع التي تم افتتاحها اليوم تأتي في إطار اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمحافظة عمران.

وأكدا الحرص على تنفيذ المشاريع في مختلف المجالات لتخفيف معاناة المواطنين في ظل استمرار العدوان والحصار.