أول ضربة أمريكية تتلقاها السعودية بعد وصول عدوها الأبدي لهذا المنصب!
يمانيون – متابعات
أخبار سيئة للسعودية مع استلام الإدارة الجديدة للبيت الأبيض وتلقت أول ضربة من قبل الحزب الديمقراطي.
الذي يتطلع لإعادة تقييم الشيك المفتوح الذي حصل عليه بن سلمان من قبل الإدارة السابقة خُصُوصاً في ملف حقوق الإنسان.
و قال موقع “ميدل إيست آي” إن الأخبار السيئة تلوح في الأفق بالنسبة للرياض من طرف آخر من المؤسّسة السياسية الأمريكية. وسيصبح السيناتور بوب مينينديز(ديمقراطي من نيوجرسي).
وهو معارض لمبيعات الأسلحة إلى بعض دول الخليج وناقد صريح للسعودية. رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وأكّـد ماركوس مونتغمري، وهو باحث يتابع شؤون الكونغرس من المركز العربي في واشنطن أنّ هذه الأخبار سيئة حقاً للرياض. وأوضح أن مينينديز، هو آخر شخص تريده عدواً في الوقت الحالي.
مُشيراً إلى أن السيناتور مُصر جِـدًّا على استعادة السيطرة على كيفية معالجة مبيعات الأسلحة. ولديه غضب خاص ضد السعودية.
وكان مينينديز أحد المشاركين الثلاثة في تقديم مشروع قرار لمنع بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، الشهر الماضي. ولكن مشروع القانون فشل بمجلس الشيوخ بفارق ضئيل من الأصوات.
ومع المتوقع أن يكون للسيناتور رأي أكبر في مسائل السياسة الخارجية ومبيعات الأسلحة، بحسب ما ورد في التقرير، مع سلطاته الجديدة كرئيس للجنة العلاقات الخارجية. وكان مينينديز قد حذر إدارة ترامب، رداً على مبيعات الأسلحة إلى الإمارات. من أنّ التحايل على العمليات التداولية للنظر في ضخ كميات هائلة من الأسلحة إلى بلد في منطقة مضطربة مع صراعات مستمرة هو أمر غير مسؤول.
وسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بعد فوزهم في جولة الإعادة بولاية جورجيا. مما يعزز من سلطة مينينديز، ويمكن لرئيس اللجنة أن يتمسك بالتشريعات أَو يتقدم بها ويدعو إلى عقد الجلسات، وأن يساعد على تشكيل مواقف مجلس الشيوخ بشأن الدبلوماسية والحرب.
ولاحظ التقرير أن الإعلان الطارئ لإدارة ترامب بشأن تجاوز الكونغرس بالموافقة على صفقة أسلحة مع الرياض في عام 2019، كان؛ بسَببِ تحَرّكات مينينديز. حيث أوقف السيناتور العملية برفضه الاعتراف بإخطار الإدارة الأمريكية بالبيع إلى أن تلقى إجابات حول مخاوفه بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في اليمن.
تاريخ من العداء لـ السعودية
وإلى جانب مبيعات الأسلحة، انخرط مينينديز في جهود تشريعية لتوبيخ السعودية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان. وفي عام 2019، كان السيناتور الراعي الرئيسي لقانون المساءلة بشأن السعودية واليمن. والذي دعا إلى فرض عقوبات على المسؤولين في المملكة؛ بسَببِ الحرب في اليمن وقتل جمال خاشقجي.
كما دعا مشروع القانون، الذي لم يتم التصويت عليه في المجلس، إلى حجب الأصول وإلغاء التأشيرات على أي من أفراد العائلة الملكية أَو أي مسؤول متورط في الأمر أَو التحكم أَو توجيه أي فعل أَو عمل ساهم في قتل خاشقجي.
وانتقد مينينديز إدارة ترامب لأنها رفضت تحميل العديد من المسؤولين السعوديين مسؤولية مقتل خاشقجي. كما دعم السيناتور جهود الكونغرس لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأشَارَ موقع ” ميدل إيست آي” إلى أن مينينديز يعتبر من أحد أشد المؤيدين لكيان الاحتلال الإسرائيلي. حيث كشفت منافذ إعلامية أنه المتلقى الأول للتبرعات من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
ولاحظ التقرير أن إسرائيل لن تفسد علاقاتها مع السيناتور إذَا أصر على انتهاج سياسة معادية للسعودية.
على الرغم من ضغوط كيان الاحتلال على إدارة بايدن المقبلة للتخفيف من الضغوط المتوقعة على السعودية ومصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان.