الفعاليات الوطنية : القرار الأمريكي جزء من العدوان على اليمن
يمانيون../
واصلت الفعاليات الوطنية استنكارها وإدانتها لقرار إدارة ترامب المنزوعة الصلاحية تجاه اليمن وقيادته السياسية ومحاولاتها التخريبية بتصنيف “أنصار الله” منظمة إرهابية.
اللجنة الوطنية للمرأة: القرار كشف الوجه الحقيقي للأمريكيين ومنْ خلفهم الصهاينة
وفي هذا الإطار أدانت اللجنة الوطنية للمرأة تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لأنصار الله كمنظمة إرهابية، مؤكدة أن هذا القرار كشف الوجه الحقيقي للأمريكيين ومَنْ خلفهم مِنْ الصهاينة بأنهم هم من يقود العدوان على اليمن.
وأكدت اللجنة في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – أن ذلك ليس بغريب على الصهاينة والأمريكان فهم الراعاة الرسميون للإرهاب في العالم.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار يهدف إلى تضييق الخناق على الشعب اليمني نتيجة صموده في مواجهة العدوان وكذا تقويض عملية السلام في اليمن والشرق الأوسط بأكمله.
وأكدت اللجنة أن من يدافع عن سيادة بلده وكرامة مواطنيه ويرفض الاستعباد وعدم الانقياد خلف الصهاينة والأمريكان لا يمكن أن يكون جماعة إرهابية.. مشيرة إلى أن أنصار الله وكل من يدعو لحرية الشعوب ورفض التطبيع مع الصهاينة، يتم تصنيفهم كجماعات إرهابية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية، إلى تحمل المسؤولية الإنسانية تجاه سياسة هذه الإدارة المعتوهة التي تحاول تقويض عملية السلام في المنطقة وتلقي بالتهم بشكل عشوائي وتضرب عرض الحائط بالقوانين والأعراف الدولية في ظل ضعف وعجز الأمم المتحدة ومنظماتها.
حزب الشعب الديمقراطي: على المجتمع الدولي إعادة صياغة مفهوم الإرهاب
من جهته أدان حزب الشعب الديمقراطي قرار إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية، مطالباً المجتمع الدولي بإعادة صياغة مفهوم الإرهاب وفق الواقع وما تفرضه التشريعات السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد الحزب في بيان، أن الإرهاب بتوصيفه الكامل ينطبق على سلوكيات وأفعال الإدارة الأمريكية، التي أثرت على الشعوب المستضعفة في العالم وعلى رأسها الشعب اليمني الذي ذاق وما يزال كل صنوف الإرهاب الأمريكي من قتل وحصار وتدمير منذ ست سنوات، ناهيك عما يعانيه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من إرهاب تدعمه وتتستر عليه واشنطن.
وشدد البيان على أن حركة أنصار الله حركة وطنية تحمل مشروعاً ثورياً مستمدة دوافعه من التشريعات السماوية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها لدى كل شعوب الأرض، في مواجهة أخطار ومؤامرات تستهدف وطنها وشعبها واستقلالية قراره السياسي.
وأشار إلى أن هذا القرار بقدر ما يسعى للاستمرار في خلط الأوراق وتغييب كل أفق لتحقيق السلام، فإنه لن ينجح في ثني مسار هذا الحراك العربي والإسلامي والإنساني عن مقاومة الظلم واستعادة كافة الحقوق المغتصبة وتحقيق الحرية والكرامة والسلام العالمي.
»اشتراكيون ضد العدوان« : القرار الأمريكي جزء من العدوان على اليمن
إلى ذلك اعتبرت قيادة مكون “اشتراكيون ضد العدوان” قرار إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية، جزءاً من العدوان المتواصل على اليمن ويمس كافة أبنائه .
وأدانت القيادة في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – القرار الأمريكي العدواني الذي يعد وسيلة لتدمير واحتلال بلدان وشعوب العالم ، واستهداف القوى الثورية باليمن التي ترفض الهيمنة الأمريكية والوصاية الخارجية وتقف ضد مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وأشار إلى أن القرار دليل على درجة الإفلاس الأمريكي ومؤشر على أن لدى واشنطن مشاريع وأهداف أخرى ذات طابع متوحش تسعى لتنفيذها في المنطقة وعلى رأسها اليمن من خلال هذا القرار.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية إلى إدانة القرار الذي يحمل مشاريع أمريكية عميقة توحي بعطشها للاستمرار في استهداف اليمن أرضاً وإنساناً , مؤكداً التضامن الكامل مع حركة أنصار الله والوقوف المطلق مع قيادتها.
حقوق الإنسان بالحديدة : فضيحة سياسية جديدة للنظام الأمريكي
إلى ذلك أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف حركة أنصار الله جماعة إرهابية.
واعتبر المكتب في بيان صادر عنه – تلقت “الثورة ” نسخة منه – هذا القرار الصادر عن رئيس منتهية ولايته فضيحة سياسية جديدة للنظام الأمريكي.
وأوضح البيان أن هذا القرار يعتبر حجر عثرة أمام التسوية السياسية وتحقيق السلام العادل بين أبناء الشعب والوطن ودول الجوار والمحيط الإقليمي بشكل عام .. مهيبا بمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وحكومات وأحزاب الدول الشقيقة والصديقة أن تقف موقفاً مسؤولاً رافضاً لهذا القرار المتهور وغير المسؤول.
وأكد البيان أن هذا القرار لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة وتلاحما والتفافا حول قيادته الحكيمة، وسيشكل عزما ودافعا كبيرا لمواصلة التحرك والنفير لتحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة.
ودعا البيان جميع المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء في الجمهورية اليمنية إلى إدانة هذا القرار الهادف إلى تقسيم وتجزئة اليمن أرضا وإنسانا والى الهيمنة على طريق الحرير والجزر والممرات البحرية الاستراتيجية ومنابع النفط.
كما دعا كل أبناء الوطن إلى المزيد من التماسك والثبات والصمود في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تحاك ضد اليمن ..ِ
وطالب دول تحالف العدوان بتحكيم العقل والمنطق والجلوس على طاولة حوار واحدة للحوار المباشر لما من شأنه تحقيق السلام العادل واحترام حق الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير ورفع المصالح العليا لشعوب المنطقة فوق كل المصالح الأنانية والضيقة.
وحمّل البيان الولايات المتحدة الأمريكية تبعات هذا القرار وكافة الدول المؤيدة له، والمسؤولية الجنائية والأخلاقية عن الآثار المترتبة عليه.