هذا ما قاله وزير الدفاع الامريكي الجديد عن حرب اليمن.. كاشفا مصير السعودية
يمانيون| وكالات
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية ان وزير الدفاع الامريكي في إدارة جو بايدن لم يكن مؤيدا للتدخل العسكري السعودي في اليمن , اثناء ما كان قائد القوات الامريكية في العراق .
التحليل الذي نشرته المجلة للكاتب” باك ماري بيري ” قال أن لويد أوستن كان غاضباً من التدخل السعودي، لأننا [الأميركيين] كنا ندعم بهدوء قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت.
ونقل التقرير التحليلي عن ضابط متقاعد قوله إن أوستن كان غاضباً جداً من الخطوة السعودية، لدرجة أنه فكر في الطلب رسمياً أن تشجب إدارة أوباما التدخل. لكن أوستن تنبأ أيضاً بالمشاكل التي سيواجهها السعوديون وأعلن عن آرائه لكبار المدنيين في البنتاغون. وأضاف هذا الضابط نفسه: “كان يعتقد أن السعوديين سيخسرون في اليمن، وأنه قبل أن ينتهي كل شيء، سيتعين علينا إنقاذهم”.
واضاف ” كان أوستن محقاً في كلا الأمرين: وجد السعوديون أنفسهم غارقين في اليمن ومعتمدين على أصول الاستخبارات الأميركية في قتالهم “.
وجاء في التقرير : الأهم من ذلك، كان التدخل السعودي هو المرة الأولى التي يتخطى فيها أوستن الحدود مع رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ آنذاك جون ماكين، الذي انتقد الجيش لفشله في تقديم الدعم الكامل للجهود السعودية. وقال ماكين إن السبب في عدم إخطار السعوديين للقيادة المركزية بخططهم في وقت مبكر، هو أنهم “يعتقدون أننا نقف إلى جانب إيران”.
وذكر التقرير أن بعض المشرعين والعديد من خبراء الأمن القومي يشعرون بالقلق من جنرال آخر على رأس البنتاغون ، لكن لويد أوستن لديه أذن الرئيس المنتخب ودعمه.
وذكرت تقرير مجلة فورين بوليسي أن بايدن وأوستن يشتركان في معتقدات مشتركة، بما في ذلك التشكك الصحي في التدخلات الأميركية المتسلسلة في الشرق الأوسط، وإيمان راسخ بفاعلية الدبلوماسية، والتزام غريزي تقريباً بإعادة بناء التحالفات الأميركية. هذه هي أفكار السياسة الخارجية التي ساعدت في تأمين البيت الأبيض لبايدن، لكنها لم تكن دائماً تحظى بشعبية لدى الجيش كما هي لدى الجمهور الأميركي.