حامد : معركتنا ضد الفساد مستمرة لإعادة ثقة المواطن بالدولة
يمانيون../
قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد محمد حامد أن المعركة ضد الفساد مستمرة وهي جواد الرهان لإعادة ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها.
واضاف حامد في حوار له لصحيفة “26سبتمبر”
ان الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بقياداتها ومسؤوليها وموظفيها هي خط الدفاع الأول في معركة محاربة الفساد”.
واكد الحرص على تزويد هذه الجبهات بأدوات المعركة اللازمة من خلال التشديد على تفعيل وحدات الرقابة الداخلية، ويجري الترتيب لإيجاد علاقة مباشرة لهذه الوحدات بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.. داعيا الى ابلاغ الجهاز في الوقت المناسب بأية احتمالات حدوث ممارسات فساد في الجهة.
ونوه بحرص الدولةعلى تشجيع الناس للإبلاغ عن أية محاولات ابتزاز أو رشوة من خلال تفعيل إدارات الشكاوى وخدمات الجمهور.. مشددا على ضرورة التحرك لمواجهة الفساد نظرا لحجم هذه المعركة والتركة الهائلة من الفساد الممنهج التي خلفتها الأنظمة السابقة.
واعتبر مدير مكتب الرئاسة الصمود اليمني ونحن على مشارف العام السابع يعد أسطورة أذهلت الدنيا.. لافتا الى التدخل الإلهي والرعاية الإلهية التي أكتسبها الشعب اليمني من خلال هويته الإيمانية ومشروعه القرآني وقيادته الربانية والتي نسفت كل تقديرات وحسابات ثوى العدوان وصنعت هذه الملحمة والمدرسة الفريدة التي سيتعلم منها كل شعوب العالم.
وتطرق حامد في سياق حديثة الى حجم الشكاوى التي تم استقبالها في إدارة الشكاوى في مكتب رئاسة الجمهورية والجهات الحكومية الأخرى مؤكدا بأنها بلغت أكثر من 93 ألف شكوى.
واكد ان تنفيذ الرؤية جارٍ على قدمٍ وساق، وقد تجاوزت إجراءات تنفيذ الرؤية مراحل العصف الذهني والغربلة وإزالة أوجه الغموض والتداخل وصولاً إلى مرحلة ضبط المسارات حسب الاختصاص، وقد كانت المرحلة الأولى (2019 – 2020م) وهي مرحلة هامة وحساسة لتثبيت هذا التوجه وترسيخه، وبالرغم من كل الصعوبات حد تعبيره.. مضيفا “راضون عمَّا تم تحقيقه من خطوات وقد تم إنجاز مرحلة تحليل الوضع الراهن وبيان نقاط القوة والضعف والترتيب لوضع خطة أكثر دقة للمرحلة الثانية (2021-2025م)..
وبالنسبة للكُلفة المالية اكد احمد حامد المضي لتنفيذ الرؤية بما هو متواجد من إمكانيات، والأهم هو الإرادة القوية والصادقة لحاملي مسؤولية تنفيذ الرؤية قُدماً مستحضرين ما تواجهه بلادنا من تحديات صعبة بسبب الحصار الذي فرضه العدوان أمامهم ليزيدهم ذلك إصراراً على تحقيق أحلام وتطلعات شعبنا التي جسدتها الرؤية الوطنية.