وردنا الآن.. عشرات القتلى جراء تجدد المعارك بين مليشيا الاصلاح والانتقالي وهذا ماحصل بمدينة شقرة( تفاصيل)
يمانيون| خاص
تشهد المناطق الجنوبية المحتلة صراعات عنيفة بين قطبي الإرتزاق الممثل في مليشيا الإصلاح التابع لحكومة الفار هادي ومايسمى بالمجلس الإنتقالي التابع للعدوان الأماراتي حيث تشهد محافظة إبين المحتلة معارك طاحنة منذ عدة أشهر بين مليشيا الإصلاح ومايسمى بالمجلس الإنتقالي وذلك في محاولة من كليهما للسيطرة التامة على المحافظة.
وفي جديد تلك الصراعات اختطفت مليشا الإصلاح 5 مجندين جنوبين من عناصر مايسمى بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت اثناء عودتهم لقضاء اجازة في عدن.
وقالت مصادر محلية إن المجندين كانوا على متن حافلة نقل مرت من مدينة شقرة وتم انزالهم في إحدى نقاط “الاخوان” واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
والمجندين وفق المصادر هم ” قائد الحريبي، يعقوب العطري، ناصر القاضي ، ثابت محمد صالح،ماهر محسن معبد”.
وجاءت عملية الاختطاف مع بدء اللجنة السعودية تنفيذ عملية انسحاب متبادل بين الطرفين وسط استمرار التوتر في خطوط التماس.
يذكر أن عشرات القتلى والجرحى من القوات الموالية لحكومة الفار هادي ومايسمى بعناصر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، سقطو في تجدد للمواجهات العسكرية بمحافظة أبين.
وأكدت مصادر عسكرية، مقتل ثمانية من عناصر مايسمى بالانتقالي على الأقل، بينهم قائد كتيبة الدعم والإسناد، كما أصيب آخرون في جبهتي الطرية والشيخ سالم شرقي زنجبار.
وأعلنت القوات الموالية لحكومة الفار هادي، مقتل ستة من جنودها، خلال المعارك الدائرة في الإسبوع الماضي
ووفق مصادر محلية، فإن مستشفى لودر استقبل عددا من قتلى وجرحى مليشيا هادي ، بعضهم نُقلوا إلى محافظة شبوة.
كما استقبلت مشافي جعار وزنجبار قتلى وجرحى من المرتزقة التابعين للا نتقالي، قبل أن يتم نقلهم إلى مدينة عدن.
واندلعت المعارك، شرقي زنجبار بعد يوم واحد من مغادرة فريقِ لجنة الوساطة السعودية، المكلف بالإشراف على عملية وقف إطلاق النار.
وفي ذات السياق اتهمت القوات التابعة لحكومة الفار هادي بأبين، لجنة الوساطة السعودية بالانحياز التام لعناصر الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال مسؤولون عسكريون، إن مليشا الانتقالي جددوا خرقهم للهدنة المفترضة، وشنوا هجوما مباغتا على عدد من المواقع العسكرية التابعة للمليشيا الفار هادي ، في مناطقتي الطرية والشيخ سالم.
وبحسب المصادر، فان عناصر الانتقالي استخدموا في الهجوم الدبابات ومدافع الهاون، وهو ما تسبب في تجدد المعارك بشكل عنيف.
وعلى ذات الصعيد أكد مايسمى بمتحدث القوات الجنوبية في أبين، المرتزق محمد النقيب إن لجنة تابعة للعدوان السعودي، بدأت بتنفيذ جدّي للشق العسكري من اتفاق الرياض, حيث تم انتشارها إلى مواقع تموضعها السابق.
وأكد أن التزام القوات الجنوبية قائم على تنفيذ المليشيات الإخوانية للاتفاق والتي قامت نهار الجمعة بمواصلة القصف ما أدى إلى سقوط 3 جرحى بصفوفهم
وقال مصدر عسكري آخر، في قت متأخر من مساء امس،الجمعة، إن قوات الجلس الانتقالي الجنوبي لازالت في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ولم تنسحب الى محافظة الضالع حسب الاتفاق.
وأوضح المصدر أن وحدات مايسمى باللواء 14 صاعقة التابع للانتقالي، تراجعت من بلدة الشيخ سالم شرقي مدينة زنجبار إلى معسكر قوات الأمن الخاصة داخل المدينة.
وكان من المقرر أن تنسحب هذه الوحدات من مواقعها في بلدة الشيخ سالم إلى محافظة الضالع بإشراف من القوات السعودية التي وصلت أبين، أمس الأول الخميس، بهدف البدء في تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض التي تجري المفاوضات حولها في الرياض، بين الحكومة والمجلس المدعوم من الإمارات منذ أواخر يوليو الماضي.