الإحتلال الصهيوني يقر خطة لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية في القدس المحتلة
يمانيون – وكالات
أقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية أن خطة بناء 9 آلاف وحدة سكنية جديدة في حي عطاروت شمال القدس المحتلة تستوفي المعايير المطلوبة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت مخططاً جديداً لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.. موضحة أن مخطط الاحتلال الجديد يتضمن إقامة 9 آلاف وحدة استيطانية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي “كان” وتعقيبا على ذلك اعتبرت حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية اليسارية “أنه في حال تم إقرار هذه الخطة فسيشكل الأمر خطوة حقيرة خطرة أخرى يقوم بها اليمين تحت رعاية إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته والمنعدمة الشرعية”.
ودعت الحركة المعنية بمتابعة الأنشطة الاستيطانية الجهات الحكومية الملتزمة برؤيا السلام إلى التحرك فورا لتجميد البناء في المستوطنات والعودة إلى طاولة المفاوضات.
الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها التوسعية التهويدية في الأراضي الفلسطينية عبر إقامة المزيد من المستوطنات متجاهلة الدعوات وقرارات الشرعية الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يطالب بوقف عمليات الاستيطان غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية.
من جانب آخر أصيب أربعة فلسطينيين واعتقل آخرون أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام ما أدى لإصابة 4 فلسطينيين بجروح كما قامت باعتقال أربعة فلسطينيين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدتي بيتا واللبن الشرقية في نابلس.
إلى ذلك صرح أنتوني بلينكن- وزير الخارجية الأميركي القادم في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن- بأن الرئيس بايدن يؤيد حل الدولتين ويؤمن بأنه الطريق الوحيد لضمان تحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ومستقبل إسرائيل.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد جاء تصريح بلينكن خلال مشاركته في مؤتمر لمنظمة “الغالبية الديمقراطية من أجل إسرائيل”، وهي منظمة تابعة للحزب الديمقراطي.
وقال بلينكن: “الرئيس بايدن سيطالب الإسرائيليين والفلسطينيين بعدم اتخاذ خطوات أحادية تمنع العودة لحلّ الدولتين، وسيجدد الدعم للسلطة الفلسطينية، وسيفتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وسيقوم بتقديم مساعدات إنسانية واقتصادية للفلسطينيين بموجب قانون “تايلور فورس”.
وأكد أن الرئيس المنتخب يعارض موضوع الضم، وأنه سيسعى إلى بناء الثقة بين الجانبين، وهذا أمر سيستغرق وقتاً، لكن احتمال نجاحه كبير”.