أزمة وقود في جيزان تكشف الأضرار الناتجة لـ’أرامكو’
يمانيون – متابعات
تهز مشاهد طوابير المركبات المرصوصة والمنتظرة لدورها على أبواب محطات الوقود المشهد العام
وتكشف الكثير من التمييز والتقصير الحكومي من جهة، ومن أخرى الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها جراء السياسات الاقتصادية المتعثرة والضربات البالستيه اليمنية التي تؤرق استقرار البلاد فيما تلتزم الجهات المعنية الصمت وتحرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية لأسباب الأزمات.
في المحافظات الجنوبية التي يعاني أهلها التهميش والحرمان رغم ثروات الأرض وخيراتها، شهدت أزمة وقود حادة خلال الأسبوع المنصرم، وتعددت الأسباب بين الإهمال السلطوي والضربات الصاروخية اليمنية التي تستهدف محطات “أرامكو”.
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا صور لأزمة الوقود في منطقة جيزان، وربطوا سبب الأزمة بالعملية الصاروخية الناجحة الأخيرة للجيش واللجان الشعبية على منشآت “أرامكو” النفطية.
ولأن الجهات الرسمية لا تقر بالواقع المأساوي والأضرار التي تلحق بمنشآتها جراء الاستهداف اليمني ردا على العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني، فإن عملاق النفط برر ما تعانيه منطقة جيزان بأنه يعود إلى عطل فني في المضخات تسبب بنقص الوقود في المناطق الجنوبية.
وكانت القوة الصاروخية استهدفت يوم 23 نوفمبر الماضي محطة توزيع لشركة أرامكو في جدة بصاروخ مجنح وتحكي مصادر مطلعة عن أن ما يجري من أزمات وقود في الجنوب يعود لما نتج عن أضرار هذه الضربة.