مأرب .. ما قبل الحسم العسكري
يمانيون – الواقع يفرض نفسه وجميع الاحتمالات تؤكد بان مأرب أصبحت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى حضن الوطن خاصة بعد وصول قوات الجيش واللجان الشعبية الى ابواب المدينة وسقوط المعسكرات واوكار مليشيا حزب اﻻصلاح التي زرعها العدوان ومرتزقته حول المدينة.
ما ان تساقطت تلك المعسكرات الا واستعدت قيادات داعشيه والقيادات الحزبية والعسكرية للفرار من داخل مدينة مأرب تاركة ورائها المخدوعين حتى اصبحت المدينة شبه خالية وما تبقى من تلك القيادات يرتب وضعه للعودة الى مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية او الفرار نحو ابين وشبوة وحضرموت.
كما ان وضع تحالف العدوان لا يختلف عن وضع مرتزقته فما ان دنت لحظة الحسم وشعر التحالف بهزيمة مرتزقته سارع الى سحب قواته ومعداته خوفا من ان تقع في يد الجيش واللجان الشعبية وشرفاء الوطن ولكي يخفف العدوان واقع الهزيمة على مرتزقته فتح لهم جبهة ابين لكي تكون ملاذا لهم ليشغلهم عن هزيمتهم في مأرب وتحويل الأنظار عن مأرب وهول الهزيمة فيها .
اليوم أبناء مارب أصبحوا على قناعة تامة انهم كانوا مجرد كبش فداء لمليشيات دواعش اﻻصلاح وتحالف العدوان وينتظرون دخول قوات الجيش واللجان الشعبية وما زيارة مشائخ وأعيان قبائل مأرب الى صنعاء الا بداية للتحضير لتسليم المحافظة للجيش واللجان الشعبية والقيادة في صنعاء قد حسمت امرها بالنسبة لمأرب وقد تكون اﻻيام القادمة حافلة بالمفاجئات وتعود مأرب الى حضن الوطن .