عاجل .. غرفة عمليات أمريكية بريطانية سعودية في المهرة تفاصيل
يمانيون – شكلت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والسعودية ، الاثنين، غرفة عمليات مشتركة في محافظة المهرة على الساحل الشرقي لليمن
مما يشير إلى محاولة هذه الدول المشاركة بالحرب على اليمن تثبيت واقع جديد على الأرض قبل انطلاق اية عملية سلام شامل تدفع باتجاهها قبل نهاية العام ويضمن تحقيق اتباعهما في المنطقة لمكاسب من الحرب الممتدة لـ6 سنوات.
وأفادت مصادر قبلية بأن الغرفة تم انشائها في مطار الغيظة حيث تتواجد وحدات أمريكية وبريطانية في المطار الذي حولته قوى العدوان قاعدة عسكرية لها منذ العام 2018.
وتشير الخطوة الجديدة إلى وجود ضوء اخضر دولي للسعودية لاحتلال المحافظة الواقعة على بحر العرب والتي تسعى الرياض منذ عقود إلى شق قناة بحرية عبر أراضيها تربط بحر العرب بالأراضي السعودية القريبة وبما يسهل تصدير النفط عبر بحر العرب بدلا عن مضيق هرمز الذي يشهد توتر متصاعد مع ايران
خصوصا وأن هذه الخطوة جاءت في اعقاب حراك بريطاني امريكي على الصعيدين العسكري والسياسي بدأ بإرسال القوات الامريكية مزيد من حاملات الطائرات واجراء مناورات عسكرية قبالة سواحل المحافظة اليمنية
بالتزامن مع تحرك سياسي لمساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر بزيارة لسلطنة عمان و تشمل أيضا السعودية بهدف الضغط على القوى اليمنية لتخفيف ردة فعلها من التحركات عند اهم المناطق الاستراتيجية لليمن ناهيك عن الادعاء البريطاني بتعرض احدى بواخره لهجوم قبالة سواحل المهرة مع أن المنطقة التي حددتها المملكة المتحدة تقع تحت سيطرة قوى العدوان السعودي أمريكي المنتشرة على طول الساحل الشرقي والجنوبي لليمن.
في السياق، شن ناشطين من محافظة المهرة هجوم جديد على علي محسن النائب المعين بإيعاز سعودي أمريكي للفار هادي متهمين إياه بشرعنة الوجود الأجنبي في المهرة بسماحه للإمارات بالتواجد في المحافظة ومرورا بالقوات السعودية وقمع الاحتجاجات ووصولا إلى لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي قبيل تشكيل غرفة العمليات الجديدة وحديثه عن مكافحة الإرهاب والتنسيق مع الأمريكيين في هذا الجانب في خطوة وصفت بمنح الأمريكيين ضوء للتواجد في المهرة.
ومنذ بدء تحالف قوى العدوان الحرب على اليمن في مارس من العام 2015 ، ظلت التركيز السعودي على محافظة المهرة رغم بعدها عن ساحة المواجهات مع “الفزاعة الإيرانية” التي يحاول تحالف قوى العدوان تبرير حربه وحصاره على اليمن بها.