مقتل قيادي مع مرافقيه.. و”القاعدة” تغتال مواطناً في شبوة
يمانيون../
تجددت المواجهات العنيفة بين القوات التابعة للفار هادي ومليشيات الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين.
وبحسب مصادر محلية تركزت المعارك قرب منطقة الدرجاج الواقعة شمالي مدينة زنجبار، بالتزامن مع قصف مدفعي متبادل.
وقالت المصادر أن مواجهات عنيفة مصحوبة بقصف مدفعي متبادل، اندلعت بين الطرفين، في جبهات الشيخ سالم والطرية بمحيط مدينة زنجبار، وأسفر القصف المدفعي وفق مصادر عسكرية عن مقتل قائد أحد الفصائل العسكرية في قوات المجلس الانتقالي يدعى “علي قاسم شريبة”، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدد من الجنود.
وأوضح المصدر أن المواجهات أسفرت عن مقتل 8 من مليشيات الانتقالي، وأسر 11 آخرين، إلى جانب إحراق 3 أطقم.
ومنذ يوم الجمعة، تشهد جبهات محافظة أبين معارك عنيفة بين قوات الفار هادي ومسلحي المجلس الانتقالي.
واشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين أدوات العدوان في محافظة أبين منذ نحو شهر مما يؤكد تعثر لجنة المراقبة لدولة العدوان السعودية لفض الاشتباك المستمر منذ 11 مايو الماضي.
وتتبادل حكومة الارتزاق وميليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً الاتهامات حول التصعيد العسكري المتكرر في المحافظة.
ولا يزال الطرفان المتصارعان يدفعان بتعزيزات عسكرية متواصلة إلى أبين لتحسين الموقف العسكري لكل منهما .
من جهة أخرى قالت مصادر محلية في المحافظات الجنوبية المحتلة إن أستاذ جامعي يمني ومفكر علماني لقي مصرعه السبت الماضي في إطلاق نار من مركبة متحركة جنوبي اليمن.
من جهة أخرى كشف محافظ شبوة أحمد بن الحسين الأمير في تصريح لوكالة “سبأ” أن نقل قيادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة إلى بيحان ومدينة عتق، مخطط لتحويل محافظة شبوة إلى ساحة حرب مفتوحة خلال الفترة القادمة لتدميرها.
وأكد أن مخطط حكومة الفار هادي يستهدف شبوة وأمنها واستقرارها وسلمها الاجتماعي ويهدف إلى تشديد القبضة العسكرية على المناطق والحقول النفطية.. محذراً من أن أبناء وقبائل محافظة شبوة سيدفعون ثمن هذا المخطط الخطير.
وأشار إلى أن المرتزقة بدأوا منذ أيام تأمين مناطق في المحافظة لنقل قيادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة، مؤكدا أن أحرار شبوة يرفضون عسكرة المحافظة وضرب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي فيها.
ودعا عقلاء وأحرار شبوة إلى إفشال هذا المخطط ومنع حكومة الفار هادي من تحويل مناطقهم وأوديتهم إلى ساحات حرب مفتوحة مستقبلاً.
وطالب كافة أحرار شبوة وحريب وبيحان باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تحويل مناطقهم إلى ممرات آمنه لمرتزقة العدوان السعودي والأمريكي، والمساهمة في إفشال هذا المخطط.
وفي سياق متصل قام مُسلَّحون يُرجَّح انتماؤهم لتنظيم القاعدة باغتيال مواطن في مديرية مرخة السفلى شمال غربي محافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية بشبوة أن مسلحين اعترضوا المواطن “صالح خضر” أثناء عودته إلى منزله في وادي خورة، وحاولوا اعتقاله بالقوة، ما أدى إلى اشتباك مُسلح أسفر عن مقتله على الفور، وفرار الجناة.
وبحسب المصادر، فإن الخضر تمكَّن من إصابة أحد المسلحين أثناء الاشتباك، مشيرين إلى أنه جرى إسعاف المُصاب إلى مستشفى عتق العام.
وتشهد محافظة شبوة انفلاتاً أمنياً وتفشِّياً للتنظيمات المسلحة بينها القاعدة، وسط اتهامات لقوات الفار هادي وتحالف العدوان بدعم الجماعات الإرهابية واحتضانها ضمن التشكيلات العسكرية لقوات الفار هادي.
كما يشكو سكان مديريتي مرخة العليا والسفلى من تمييز ممنهج تمارسه بحقهم قوات التحالف والسلطات المُتعاقِبة في شبوة، حيث تعرَّض أهالي “الهجر” لمجزرة مُروِّعة نفَّذتها ما تسمى قوات النُّخبة الشبوانية المسنودة بالطيران الإماراتي، مطلع العام 2019.