بخطابين أخمد قائد الثورة فتنة المجرم عفاش

منير الشامي

تكثفت الحملة الإعلامية لتحالف العدوان صباح الثاني من ديسمبر 2017م وتضاعفت عما كانت عليه بشكل جنوني بعد خطاب قائد الثورة الذي ناشد فيه المجرم عفاش وبعد دعوة عفاش ليهبوا وينتفضوا وقوله لتكن حرب من طاقة إلى طاقة لدرجة تجعل المتابع لها يعتقد أن الجمهورية قد سقطت بيد عفاش ومليشياته وأعتقد كل مرضى القلوب أن خطاب قائد الثورة دليل على الضعف والعجز والانهزامية وانخدع المنافقين

بهذا الظن لساعات حتى بدى قائد الثورة بالخطاب الثاني في ظهر ذلك اليوم الذي كان عبارة عن خطة وأد الفتنة وبه قصف سيدي أبو جبريل نشوة الفرحة في قلوب القليل منهم وابتلعوا ألسنتهم بينما ظل الحمقى والاغبياء في مستنقع الغباء ومارسوا التخريب والاعتداء واظهروا أنفسهم علانية في صف العدوان حتى ظهر الرابع من ديسمبر ففي تلك اللحظة تحولوا من ذئاب مسعورة إلى فئران قذرة تبكي الصريع

وحينها أدركوا أن قائد الثورة أخمد الفتنة بخطابين فقط بينهما أربع ساعات فقط

حاولت بعدها قوى العدوان إثارة العفافيش بوسائل اعلامهم عبر أخبار كاذبة لتثيرهم نحو أشعال الفتنة لكنهم كانوا حينها قد تحولوا إلى خفافيش صماء تختبئ في الظلام وترتجف من الرعب