ماذا عن المهرة وسقطرة؟!
توفيق المحطوري
في أبين بمنطقة الطرية يتصارع مايسمى بالانتقالي مع حكومه الفار هادي وهناك تعلوا اصوات المدافع والهاونات والرشاشات وتزهق الارواح في معركة هزليه لا تقدم او تؤخر ولن تحمي عدن ولن ترد شبوة ولا يمكن ان تخضع أبين ولن تاتي بالجنوب ولا يمكن في حال من الاحوال ان تعيد لشرعية الفنادق ما ضاع منها فالامر اولا واخيراً هو لتحالف العدوان فهو صاحب الموقف.
في الطرية والشيخ سالم يتقاتل ابناء البلد الواحد برعاية تحالف العدوان الذي يحتل البلد ويسيطر على اجزاء كبيرة وواسعة منه وكلاهما مايسمى بالانتقالي وحكومه الفنادق حسب زعمهم يدعي انه يقاتل من اجل السيادة والتحرير ومن اجل الحرية والكرامة.
المحتل يعيش في امن وامان ويصول ويجول بالمهرة وسقطرة وحضرموت وحتى في عدن وشبوة وبكل حرية ويشرف على حرب التحرير والحرية والكرامة في محافظة ابين بين مايسمى بالانتقالي وداعش فيا للعجب!!
امر لا يصدق ابناء اليمن اهل الايمان والحكمة هذا هو حالهم تركوا المحتل يعبث بهم وبالوطن والي متى سيظل هذا الوضع اليس هناك من رجل رشيد يعمل على حقن دماء اليمنيين ويعيد البوصلة للاتجاه الصحيح والسليم فالمحتل راحل لا محالة وخروجه امر مفروغ منه ولكن لا يستطيع أحد من اليمنيين ان يستفرد باليمن على حساب كل اليمنيين سواء كان حاكم او حزب او منطقة او مذهب ولا يمكن له ان يلغي الاخرين فاليمن لكل اليمنيين ولكنها ليست للغازي والمحتل ولم ولن تكون كذلك وما زال في اليمن رجال احرار وشرفاء والايام ستثبت ذلك.
إن تواجد المحتل الاماراتي بالمهرة وسقطرة وحضرموت وعدن والسعودي وزيارة السفير الامريكي والسفير السعودي لمحافظة المهرة بكل حرية وامان لم تتوفر لليمنيين انفسهم امر مخزن ومعيب بحق كل اليمنيين ولن يدعوه يمر مرور الكرام فلا زال هناك باليمن شرفاء واحرار.