لقاء حكومي برئاسة رئيس الوزراء يناقش الخطة الحكومية للعام 2021م
يمانيون – أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور على عِظم المسؤولية التضامنية والوطنية الملقاة على عاتق الوزارات والجهات الحكومية لترجمة الموجهات التي تحدث بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ختام الورشة الحكومية نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك أثناء اللقاء الحكومي الذي عٌقد اليوم بصنعاء، ضم نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف والإعلام ضيف الله الشامي والدولة نبيه أبو نشطان وعبدالعزيز البكير ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني.
حيث جرى مناقشة المواضيع المتصلة بالخطة الحكومية للعام 2021م وأهمية مواكبتها للخطة المرّحلية الثانية في سياق تنفيذ الرؤية الوطنية 2021-2025 م والتقّيد بالموجهات الواردة في خطاب قائد الثورة، سيما ما يخص التركيز على الأولويات في مختلف المجالات المرتبطة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين والعمل بكل الوسائل المتاحة لتخفيف معاناتهم جراء العدوان والحصار والحرب الاقتصادية منذ نحو ست سنوات.وتم التأكيد على الأدوار الحيوية لوزارتي الإعلام والخارجية في مواصلة التصدي للآلة الاعلامية والنشاط الدبلوماسي المعادي وما تقوم بها من تضليل وتشويش حول حقيقة العدوان السافر وجرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان وما يزال بحق الشعب اليمني.
كما أكد اللقاء أهمية دور وزارتي الإعلام والخارجية في إيصال صوت المواطن اليمني ومظلوميته إلى العالم وفضح سعي تحالف العدوان التستر على نهجه الإجرامي ومحاولته المخزية للعب دور الضحية، علاوة على الاستمرار في كسر الحصار الدبلوماسي وتعزيز مستوى التواصل مع مختلف دول العالم بما يخدم القضية اليمنية.
وتطرق اللقاء إلى نشاط مؤسسة التأمينات الاجتماعية وبرامجها التطويرية وأهمية تعزيز نزولها الميداني لخدمة التكافل الاجتماعي الذي أكد عليه قائد الثورة في خطابه الأخير.
كما أكد اللقاء أهمية دور وزارتي الإعلام والخارجية في إيصال صوت المواطن اليمني ومظلوميته إلى العالم وفضح سعي تحالف العدوان التستر على نهجه الإجرامي ومحاولته المخزية للعب دور الضحية، علاوة على الاستمرار في كسر الحصار الدبلوماسي وتعزيز مستوى التواصل مع مختلف دول العالم بما يخدم القضية اليمنية.
وتطرق اللقاء إلى نشاط مؤسسة التأمينات الاجتماعية وبرامجها التطويرية وأهمية تعزيز نزولها الميداني لخدمة التكافل الاجتماعي الذي أكد عليه قائد الثورة في خطابه الأخير.