الدفاع تختتم دورة ثقافية لـ 120 محرراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية
يمانيون../
اختتمت بصنعاء اليوم الدورة الثقافية والدعم النفسي والمعنوي الـ 19 لـ120 محرراً من أسرى الجيش واللجان الشعبية، نظمتها على مدى نصف شهر دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وقيادة حرس الحدود ومجموعة ألوية النصر.
وفي الاختتام الذي حضره مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية، أشاد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني بدور الأسرى المحررين من أبناء الجيش واللجان الشعبية وهم يواجهون تحالف العدوان في مختلف الجبهات.
وأشار إلى أن صمود المحررين وهم في سجون العدوان جسد بسالة وثبات المقاتل اليمني ورفضه للضيم والاستبداد .. مؤكداً أن الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية حققوا انتصارات كبيرة وهم يواجهون تحالف العدوان منذ نحو ست سنوات.
وأوضح اللواء الكحلاني أن ثبات اليمنيين وصمود الجيش واللجان الشعبية كسر شوكة العدوان وجعله يتخبط بعد فشله الذريع أمام بواسل القوات المسلحة .. مثمنا اهتمام دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع تجاه الأسرى المحررين.
فيما بارك عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد للأسرى من منتسبي الجيش واللجان الشعبية تحريرهم من معتقلات العدوان والمرتزقة.
وأكد أن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني ثمرة من ثمار صمود وشجاعة المرابطين من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا المعتدين الهزائم النكراء في مختلف الجبهات.
بدورها أشارت كلمتا دائرة الرعاية الاجتماعية وقيادة حرس الحدود إلى الجهود التي بٌذلت من أجل تحرير الأسرى .
وأشادت باهتمام القيادة السياسية والعسكرية العليا بتحرير الأسرى والتوجيه بإعادة تأهليهم في هذه الدورة الثقافية والدعم النفسي والمعنوي.
إلى ذلك استعرضت كلمة المشاركين في الدورة صنوف المعاناة والتعذيب الذي طالهم من قبل تحالف العدوان والمرتزقة خلال ما يقارب أربع سنوات .. مؤكدة السير على درب الشهداء في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد الغزاة والمحتلين.
تخلل الحفل فقرات إنشادية وقصيدة شعرية، وتكريم الأسرى المحررين بهدايا رمزية.