قدس2 يبعثر أرامكو ويرعب مؤتمر نيوم
يمانيون../
زيد البعوه
الصاروخ اليمني المجنح قدس 2 يشعل النار في محطة شركة أرامكو النفطية السعودية في جدة ويرعب اجتماع مؤتمر نيوم الذي ضم رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير الخارجية الأمريكية وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعملية عسكرية صاروخية نوعية نفذتها القوة الصاروخية اليمنية مستهدفة محطة توزيع شركة أرامكو في جدة تزامنا مع زيارة نتنياهو وبومبيو وكوهين للسعودية.
هذه الضربة الصاروخية القوية المزدوجة خلطت أوراق قادة دول تحالف العدوان وجعلتهم يعيشون حالة من الخوف والقلق والذعر مما ينتظرهم وبعثرت أحلامهم وطموحاتهم وأشعلت النيران في المخططات العدوانية المشؤومة التي كانوا يعكفون عليها على شواطئ البحر الأحمر في الجزيرة العربية في مدينة نيوم السعودية.
الاجتماع الشيطاني الفرعوني الصهيوني الذي ضم ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وآل سعود يمثلهم وزير الخارجية الأمريكي بومبيو ورئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو ورئيس الموساد الإسرائيلي ومحمد بن سلمان آل سعود الذين اجتمعوا تحت سقف واحد في قلب الجزيرة العربية في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة العربية السعودية
اجتماع لم يحصل له مثيل على مر التاريخ إلا اجتماع كفار قريش في دار الندوة للمؤامرة على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واجتماع اليهود مع كفار قريش قبل غزوة الأحزاب (الخندق) بهدف استهداف رسول الله والقضاء عليه هو ومن معه من المسلمين في المدينة المنورة، وما أشبه الليلة بالبارحة التاريخ يعيد نفسه وإن اختلفت المسميات والعناوين إلا أن المعركة واحدة والعدو واحد.
ولهذا كانت الضربة الصاروخية النوعية التي وجهتها القوة الصاروخية اليمنية للعدوان والتي استهدفت محطة أرامكو في جدة بصاروخ قدس 2 هي ضربة استراتيجية قوية التأثير وبعيدة المدى ولها أبعاد عسكرية وسياسية واقتصادية على دول تحالف العدوان بشكل عام
فهي ضربة عسكرية موجعة للسعودية أولاً وكذلك لأمريكا بصفتها من تقود العدوان على اليمن وكذلك موجعة للكيان الصهيوني بصفته أهم الأعداء..
واسم الصاروخ المستخدم في العملية هو لوحده أكبر رسالة موجهة للعدو الصهيوني حيث تم استخدام سلاح عسكري صاروخي جديد عنيف وفتاك وأثبت فاعليته القصوى من أول عملية وهو صاروخ قدس 2 الذي جعل ناطق تحالف العدوان يصرخ في أسماع العالم من شدة الوجع، قائلاً: “إن استهداف الجيش اليمني لمنشآت نفط أرامكو في مدينة جدة” عمل إرهابي “يستهدف امن الطاقة العالمي بحسب قوله، ولم يكن يدرك أن كلامه هذا لن يفيده بأي شيء وأنه بمثابة اعتراف بحجم الضربة العسكرية وتأثيرها.
هذه الضربة الموجعة هي بمثابة رد يمني جهادي إسلامي على الاجتماع الثلاثي الذي ضم قادة دول العدوان من الصهاينة والأمريكان وآل سعود في مدينة نيوم وبمثابة رد يمني يرفض التطبيع مع إسرائيل
اضف إلى ذلك أن هذه العملية الصاروخية التي استخدمت فيها القوة الصاروخية اليمنية صاروخ قدس 2 للمرة الأولى وكأنها تقول لإسرائيل وأمريكا والسعودية أن أي تصعيد عسكري قادم ضد الشعب اليمني أو ارتكاب أي حماقة سوف يقابل بالرد القوي والمزلزل بمنظومات صاروخية بعيدة المدى وقوية التأثير وستطال مواقع ومنشآت حساسة ومهمة جدا
وما حصل في محطة توزيع أرامكو في جدة ليس إلا البداية ويمكن أن يتكرر بشكل أكبر ليس فقط في السعودية بل قد يطال كيان العدو الصهيوني والقواعد الأمريكية في المنطقة إذا استمر العدوان والحصار وقرر الأمريكان والصهاينة المشاركة المباشرة في العدوان وعملوا على التصعيد العسكري والاقتصادي فإن الجيش واللجان الشعبية لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسوف يردون بكل ما يستطيعون من قوة ولهم الحق في ذلك، ولله عاقبة الأمور.