ما بين معركة الفساد ومتارس الجهاد
يمانيون../
أمل عباس الحملي
في هذا الواقع ومن قلب المواقع تأتي الرياح بما لاتشتهي الأنفس التي لن تبلغ جهادها فحارت في ميدانها واجتاحت خطوطها فحدق بها الفساد وخل بها في نياتها فانعدمت من الجهاد الأسمى في صياتها …
اليوم المجتمع الذي يتحدث عن بعض القياددات فاسدون واخرون متسلقون
ومسحنا هيبة القيادة في متارس الجهاد متارس الابطال هؤلاء الذين يتحدثون عنهم هم قياديون بالفساد وليس قياديون في الجهاد الذي هو جهاد النفس الذي غاب عن افئدتنا وهو المحور الأساسي وهوية كل انسان مؤمن…
لذا يجب ان نوصل هذا المفهوم لكي يعرف اجيالنا ويتوعى بالمعلوم فيعرف مضمون الفساد من كنية الجهاد بالنفس المرقوم …
فالفساد يعلق اماله في الفاسدين لمحاربة الجهاد والمجاهدين
لذا يجب ضرب الفساد لإعتماد الجهاد النفسي وليبقى الاقتصاد المادي …
لذا يجب القيام بحملة توعوية بعنوان “الجهاد بالنفس”
ونغرس في عقولنا وعقولنا اولأدنا هوية الجهاد بالنفس المعنوي لمحاربة الفساد الدنيوي.…
فجهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل فاذا بلغ جهاد النفس ارتقى متارس الجهاد الأسمى
وجهاد النفس مراتب ودرجات وهيئات، فإذا أردنا الابتعاد عن الذنوب، وتجنب ارتكاب المعاصي،يجب ان أن ندرك ما هي مراتب جهاد النفس المعنوي …
فالجهاد نوعان:
جهاد المجاهدين في متارس الحرية والاستقلال فهو بذل الجهد والطاقه في قتال اعداء الله ورسوله وحفظ العرض والأرض …
وجهاد النفس بذل الوسع والطاقة في شتى الأمور التي تختص باالنفس البشرية
وإبعادها عن المعاصي والذنوب ومدافعتها للصبر على الطّاعات، وتحمل المشاق النفسية والمعنوية …
ختاما :
دمت ياشعبي اليماني خالي الفساد ومعانق الصبر والصمود وعالي الجهاد ومتألق بالنصر الموعود…