Herelllllan
herelllllan2

الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تنظم ندوة بعنوان “مئوية وميلاد الأديب والمؤرخ بامطرف “

يمانيون../

نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالشراكة مع جامعة الأندلس للعلوم والتقنية ،اليوم الاحد 29 نوفمبر 2015 بصنعاء، ندوة بعنوان “مئوية ميلاد الأديب والمؤرخ محمد عبد القادر بامطرف “.

واستعرضت مداولات الندوة عدداً من أوراق العمل منها: ورقة للدكتور أحمد باحارثة بعنوان” الكتابية التاريخية لدى بامطرف بين صرامة الواقع ولطافة الخيال”، فيما تطرق الباحث محمد علوي باهارون إلى ريادة بامطرف في دراسة تراث حضرموت الملاحي البحري.

وتناول الباحث محفوظ سالم تجربة بامطرف مع الشعر الشعبي في ورقة بعنوان ” محمد عبد القادر با مطرف 1915 – 2015 شاعرٌ شعبي”،فيما تناولت الشاعرة نبيلة الشيخ في ورقتها ” المسرحية عند بامطرف” .

و كان عضو اللجنة الثورية العليا المهندس صادق أبو شوارب قد القى كلمة اشار فيها إلى أن بامطرف يعد مثالاً للوطنية الحقة المناهضة للعدوان وعنوان المثقف الذي رفض إن يكون خنجراً مسموماً في خاصرة الثوار في المحافظات الجنوبية، موضحاً أن اليمن يمر بخلافات سياسية وتباينات في وجهات النظر إلا إن ذلك لا يبرر للبعض إن يكونوا عملاء للعدوان.

واضاف إن اليمن يتسع لجميع أبنائه ولا يتسع لغاز واحد ،مؤكدا أن أرض اليمن طاردة للغزاة والمعتدين والمستعمرين وإن الهزائم المتتالية لقوى العدوان في عدن ومأرب وتعز وغيرها من الجبهات خير دليل على عراقة اليمن وإصراره على نيل قيم الحرية والخلاص والاستقلال من سيطرة أي مستعمر ومحتل.

فيما أكدت رئيسة الجبهة د. إبتسام المتوكل إن بامطرف يعد انموذجاً مثالياً للمثقف الوطني الذي وقف في وجه الاستعمار واطماعه، موضحة أن با مطرف يجسد اليوم الجهة التي يكون فيها المثقف الوطني في الوقت الذي يرفع فيه البعض من المثقفين في ظل العدوان على الجمهورية اليمنية أعلاماً وصوراً دخيلة في ذكرى طرد الدخيل الأجنبي ويبرر لوجود الغزاة والمرتزقة من أصقاع العالم على أرض اليمن.

واشادت بدور المؤرخ والباحث والناقد الأدبي محمد با مطرف في كشف جوهر اليمني المعتز بيمنيته والمتصدي للعدوان في حواراته ومسرحياته ومؤلفاته التاريخية وشتى إبداعاته التي اكد فيها أن التعاون مع الاستعمار أمر مستحيل.

بدوره سلط رئيس جامعة الاندلس للعلوم والتقنية د. احمد برقعان الضوء على جانب من سيرة المؤرخ با مطرف وعلمه وعمله أثناء فترة الاحتلال كمترجم للمستشار البريطاني في محافظة حضرموت ودوره في فضح ومقاومة الاستعمار البريطاني في تلك الحقبة التاريخية قبل مائة عام.

واشار إلى الدور الثقافي والفكري الهام الذي يجب إن تضطلع به الجامعات في أداء رسالتها الوطنية, ومساعدة الدولة في تطبيع الحياة المدنية وإشاعة الطمأنينة بين اوساط المجتمع اليمني.

حضر الندوة وكيل وزارة الثقافة هشام علي و رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني وعدد من الباحثين والمثقفين والأدباء والكتاب والأكاديميين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com