رغم الإنتهاكات والإعتداءات الجنسية .. هذا ما أفضت إليه تظاهرة المرتزقة بالحد الجنوبي
يمانيون – رغم حمايتهم للحدود السعودية وتعرض البعض للتحرشات الجنسية وصلت حد الإغتصاب- أخلى مجندين مرتزقة، الخميس، سبيل مايسمى نائب قائد القوات السعودية المشتركة وقائد مايسمى المنطقه الخامسة في الحد الجنوبي السعودي بعد ساعات من احتجازهما اثر تدخلهم لإنهاء تظاهرة منددة باستمرار انقطاع المرتبات.
وحسب الأنباء الواردة فانه تم اطلاق سراح نائب القوات المشتركة عبدالله الغامدي، وقائد مايسمى المنطقه الخامسة الموالية للعدوان يحي صلاح بعد تعهدهما بمتابعة الجانب السعودي للتعزيز المالي لتغطية مرتبات الموالين لها لثلاثة أشهر كحد أدنى وتوفير المرتب بصورة شهرية منتظمة.
وتظاهر العشرات المجندين المرتزقة من منتسبي مايسمى القوات الخاصة في المنطقه العسكريه الخامسة الخميس، مطالبين بصرف مرتباتهم المتأخرة لأكثر من عشرة أشهر، وتعرض اثرها أركان حرب اللواء المرتزق بشير القاضي وضباط سعوديين آخرين للإحتجاز حينها، وأطلق سراحهم مؤخرا.
يأتي هذا في حين تتنصل السعودية عن دفع مرتبات المرتزقة المنظويين تحت ما يمسمى القوات اليمنية المكلفة بحماية الحد السعودي الجنوبي بزعم أنها صرفت سابقا بنظر قائد القوات المشتركة السابق الأمير فهد بن تركي، ما أعتبروه كذبا ومبررا للتهرب من دفع مرتباتهم نضير خدماتهم العسكرية لحماية الحدود السعودية والزج بهم في معارك مع مقاتلي الجيش واللجان الشعبية.
وتعمد السعودية على إذلال وإهانة من يقاتلون في صفها من المرتزقة وتعرض العديد منهم للتحرش الجنسي، ومحاولة الاغتصاب والتعذيب الوحشي من قبل ضباط وجنود سعوديين وسودانيين، وأكد ذلك وبالإدلة الدامغة نشطاء جنوبيين مؤخرا.