حملة “اخوانية” ضد بريطانيا بعد سحبها بساط “الشرعية” للانتقالي

يمانيون| متابعات

بدأ ناشطي حزب الاصلاح- جناح الإخوان المسلمين في اليمن- الأحد، حملة ضد بريطانيا على خلفية ضغوط لإقرار تشكيلة الحكومة الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب.

يتزامن ذلك مع ذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر.

ودشن الناشطين هشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى “دور خبيث لبريطانيا”.

وتتضمن التغريدات هجوم غير مسبوق على المملكة المتحدة وسفيرها الذي اتهمه ابرز ناشطي الحزب بالتمهيد لسحب بساط “الشرعية” لصالح الانتقالي”.

وقال مستشار سفارة هادي في الرياض انيس منصور أن السفير البريطاني مايكل ارون والمبعوث الأممي مارتن غريفيث عملا على دخول وزراء الانتقالي بالحكومة وفق تكتيك مرحلي معد باتقان يشمل في مرحلته الاولى 6 حقائب وزارية يليها انشقاق في الحكومة ليسحب الانتقالي البساط نهائيا من هادي لـ”شرعية الانتقالي جنوبا”.

ووصف منصور هذه الخطوة تخدم المشروع البريطاني ومحاولة لإعادة احياء الاحتلال القديم.