مناقشة آلية تشجيع الزراعة التعاقدية في الحديدة

يمانيون – ناقش لقاء بغرفة تجارة وصناعة الحديدة اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ، آلية تشجيع الزراعة التعاقدية وأهميتها في خفض قيمة فاتورة الاستيراد البالغة خمسة مليارات دولار سنوياً.

وفي اللقاء أعتبر القائم بأعمال المحافظ الزراعة التعاقدية أحد الطرق التي يعول عليها في رفع إنتاجية وجودة المحاصيل الزراعية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.

ولفت قحيم إلى أهمية هذا النوع من الزراعة التي تعد تدخلا زراعيا لتوجيه الجهود بإتجاه تعزيز العمل التشاركي المجتمعي، بما يساعد على تحسين القطاع الزراعي ودوره في الأمن الغذائي.

فيما أوضح نائب رئيس قطاع الإنتاج النباتي والحيواني بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية علي الهارب أنه تم أستكمال ترتيبات إجراءات الزراعة التعاقدية من مكتب فني وصياغة العقود الخاصة بها.

وأشار الهارب إلى تخصيص الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي فريق بحثي في مجالات البستنة والوقاية والتربة والمياه والإقتصاد الزراعي للنزول الميداني وعمل دراسات حول واقع المحاصيل الزراعية في تهامة والجوف ورفع تقرير تفصيلي بذلك.

من جانبه أستعرض رئيس هيئة تطوير تهامة علي قاضي هزاع الدور الذي قامت به الهيئة خلال الفترة الماضية لدعم التوجه نحو الزراعة التعاقدية.

ولفت إلى أهمية ما تم تنفيذه من دورات تدريبية حول الزراعة التعاقدية للتجار والمزارعين لمساعدتهم ورفع قدراتهم حول كيفية الحصول على منتجات زراعية ذات جودة عالية.

بدوره أكد مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة محمد عبد الواحد الحطامي إستعداد المكتب بالتعاون مع الغرفة التجارية التنسيق مع التجار للتعاون مع توجهات الدولة والحكومة لتشجيع المنتجات المحلية وصولا إلى الإكتفاء الذاتي.