ورشة عمل تحليل الوضع الراهن بوزارة الشئون الاجتماعية
يمانيون – عقدت اليوم في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ورشة العمل الخاصة بتحليل الوضع الراهن لوضع الخطة المرحلية الثانية (2021 – 2025 ) من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية- رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية استقاء المعلومات من الواقع والاستفادة من الدراسات السابقة وتحديثها في عملية تحليل الوضع الراهن لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م.
وأشار إلى أن تحديد الفرص والمقدرات وعناصر القوة والضعف سيساهم في المضي بخطٍ واثقة في معركة البناء، ومواكبة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وقال الجنيد” إن شعبنا يخوض اليوم بشموخ وتحدٍ معركة مصيرية لاستعادة قراره وتحرير كامل أرضه، كما يخوض معركة النهوض بكل المؤسسات وصولاً إلى تحقيق الدولة اليمنية القوية المنشودة”.
وأضاف” الشعب اليمني عانى كثيراً في الماضي من نفس الأدوات والقوى التي تشن اليوم العدوان عليه، وها هو اليوم وبفضل الله والقيادة الثورية الحكيمة ورؤيتها الصائبة يمضى لاستعادة مكانته التاريخية والحضارية”.
ولفت الجنيد إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أهم الوزارات التي تتعلق بالوضع الاجتماعي والرعاية والتنمية وتأهيل القوى العاملة في قطاعات واسعة من قطاعات الإنتاج المختلفة.
وشدد على ضرورة أن يتم الاستفادة من مركز الدراسات وبحوث العمل، وإعادة الاعتبار له كمركز بحثي متخصص.
وأهاب نائب رئيس الوزراء، بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تكون الوزارة الأنموذج في تحليل الوضع الراهن، والانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل إعداد الخطة والمتمثل بالتخطيط التشاركي مع الأخذ في الاعتبار البيئة الداخلية والخارجية.
من جانبه أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع إن الورشة الخاصة بمناقشة الوضع الراهن للوزارة تأتي بناء على التحليل الذي تم خلال الأيام السابقة ضمن برنامج تنفيذ الرؤية الوطنية.
ولفت إلى أنه سيتم خلال الورشة مناقشة نتائج تحليل الوضع الراهن للوزارة وكافة مؤسساتها في إطار التهيئة لإعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021 – 2025م .. موضحا أن هذا التحليل سيحدد الاحتياجات الملحة وذات الأولوية ليتم البناء عليها في إعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية.
وأكد أن مخرجات ونتائج الورشة سيكون لها أثر كبير في عمل الوزارة خلال الفترة القادمة والدفع بها إلى الأمام.
من جانبهم أكد وكلاء قطاعات التنمية الاجتماعية والعمل وعلاقات العمل، أن المرحلة التي يمر بها اليمن تستدعي من الجميع شحذ الهمم لتنفيذ الرؤية الوطنية.
وأشاروا إلى التزام قطاعات الوزارة بالمضي قدما في تنفيذ الرؤية الوطنية وفق الأولويات التي تم عكسها في خطط الوزارة السنوية، والعمل على توفير كل ما يمكن لتنفيذها والتركيز على تطوير التشريعات والإجراءات الإدارية وفق الحكم الرشيد والشفافية وفق المنهجية التي تحدد سير العمل ونسبة الأداء.
بدوره تناول مدير الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل محمد محمود الوصابي، محددات المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية بالوزارة بناء على تحليل الوضع في اليمن والذي يتناول خمس فئات سكانية للأطفال ممن هم في ظروف صعبة للغاية، والمؤشرات التي يجب التركيز عليها في ضوء التحديات وأولويات العمل.
فيما تطرق المدير التنفيذي لصندوق رعاية والتأهيل المعاقين على ناصر مغلي وممثل صندوق الرعاية الاجتماعية عرفات الصالحي والمدير العام للدفاع الاجتماعي خطيب السقاف، المحددات والخطط التي يجب أن تتضمنها خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية بما يسهم في تقديم الخدمات الضرورية لطالبيها.
حضر الورشة وكيل الوزارة لقطاع التنمية يحيى قروش ووكيل قطاع العمل الدكتور نبيل الصهيبي ووكيل قطاع علاقات العمل علي القطابري والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية بمحافظة صنعاء أمير الوريث.ورشة عمل تحليل الوضع الراهن بوزارة الشئون الاجتماعية
[27/ سبتمبر/2020]
صنعاء- سبأ:
عقدت اليوم في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ورشة العمل الخاصة بتحليل الوضع الراهن لوضع الخطة المرحلية الثانية (2021 – 2025 ) من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية- رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أهمية استقاء المعلومات من الواقع والاستفادة من الدراسات السابقة وتحديثها في عملية تحليل الوضع الراهن لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م.
وأشار إلى أن تحديد الفرص والمقدرات وعناصر القوة والضعف سيساهم في المضي بخطٍ واثقة في معركة البناء، ومواكبة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وقال الجنيد” إن شعبنا يخوض اليوم بشموخ وتحدٍ معركة مصيرية لاستعادة قراره وتحرير كامل أرضه، كما يخوض معركة النهوض بكل المؤسسات وصولاً إلى تحقيق الدولة اليمنية القوية المنشودة”.
وأضاف” الشعب اليمني عانى كثيراً في الماضي من نفس الأدوات والقوى التي تشن اليوم العدوان عليه، وها هو اليوم وبفضل الله والقيادة الثورية الحكيمة ورؤيتها الصائبة يمضى لاستعادة مكانته التاريخية والحضارية”.
ولفت الجنيد إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أهم الوزارات التي تتعلق بالوضع الاجتماعي والرعاية والتنمية وتأهيل القوى العاملة في قطاعات واسعة من قطاعات الإنتاج المختلفة.
وشدد على ضرورة أن يتم الاستفادة من مركز الدراسات وبحوث العمل، وإعادة الاعتبار له كمركز بحثي متخصص.
وأهاب نائب رئيس الوزراء، بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تكون الوزارة الأنموذج في تحليل الوضع الراهن، والانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل إعداد الخطة والمتمثل بالتخطيط التشاركي مع الأخذ في الاعتبار البيئة الداخلية والخارجية.
من جانبه أشار وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع إن الورشة الخاصة بمناقشة الوضع الراهن للوزارة تأتي بناء على التحليل الذي تم خلال الأيام السابقة ضمن برنامج تنفيذ الرؤية الوطنية.
ولفت إلى أنه سيتم خلال الورشة مناقشة نتائج تحليل الوضع الراهن للوزارة وكافة مؤسساتها في إطار التهيئة لإعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية 2021 – 2025م .. موضحا أن هذا التحليل سيحدد الاحتياجات الملحة وذات الأولوية ليتم البناء عليها في إعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية.
وأكد أن مخرجات ونتائج الورشة سيكون لها أثر كبير في عمل الوزارة خلال الفترة القادمة والدفع بها إلى الأمام.
من جانبهم أكد وكلاء قطاعات التنمية الاجتماعية والعمل وعلاقات العمل، أن المرحلة التي يمر بها اليمن تستدعي من الجميع شحذ الهمم لتنفيذ الرؤية الوطنية.
وأشاروا إلى التزام قطاعات الوزارة بالمضي قدما في تنفيذ الرؤية الوطنية وفق الأولويات التي تم عكسها في خطط الوزارة السنوية، والعمل على توفير كل ما يمكن لتنفيذها والتركيز على تطوير التشريعات والإجراءات الإدارية وفق الحكم الرشيد والشفافية وفق المنهجية التي تحدد سير العمل ونسبة الأداء.
بدوره تناول مدير الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل محمد محمود الوصابي، محددات المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية بالوزارة بناء على تحليل الوضع في اليمن والذي يتناول خمس فئات سكانية للأطفال ممن هم في ظروف صعبة للغاية، والمؤشرات التي يجب التركيز عليها في ضوء التحديات وأولويات العمل.
فيما تطرق المدير التنفيذي لصندوق رعاية والتأهيل المعاقين على ناصر مغلي وممثل صندوق الرعاية الاجتماعية عرفات الصالحي والمدير العام للدفاع الاجتماعي خطيب السقاف، المحددات والخطط التي يجب أن تتضمنها خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية بما يسهم في تقديم الخدمات الضرورية لطالبيها.
حضر الورشة وكيل الوزارة لقطاع التنمية يحيى قروش ووكيل قطاع العمل الدكتور نبيل الصهيبي ووكيل قطاع علاقات العمل علي القطابري والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية بمحافظة صنعاء أمير الوريث.