Herelllllan
herelllllan2

وزارة الداخلية تنفذ ورشة تحليل الوضع الراهن وآلية تنفيذ الرؤية الوطنية

يمانيون//
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على دور وزارة الداخلية ومنتسبيها في تحقيق العدالة للمواطن، مشيرا إلى أن رجال الأمن يقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتحقيق العيش الكريم للمواطن وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأوضح في تدشين ورشة تحليل الوضع الراهن وآلية تنفيذ الرؤية الوطنية لوزارة الداخلية والتي تقام تحت اشراف المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية وبرعاية وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، أن هذه الرؤية تكمن توجهاتها وخطواتها لبناء الدولة اليمنية الحديثة، والتي كان يحمل شعارها الشهيد الرئيس صالح الصماد.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع جلال الرويشان، أهمية إقامة هذه الورشة وعكس نتائجها على الواقع الميداني..

لافتا إلى أن وزارة الداخلية اثبتت نجاحها وتواجدها في الميدان وفي الجبهات وحققت إنجازات كبيرة وعظيمة. مشيراً إلى أن رجال الأمن قدموا جهودا جبارة وعظيمة تعزز احتفال اليمنيين بمرور 2000 يوم من الصمود في مواجهة العدوان.

وقال الفريق الرويشان: “وسائل الاعلام التابعة للمرتزقة نشرت صورا لضباط حكومة الخونة والعملاء، ونشرت أيضا صورا لضباط يتبعون حكومة الإنقاذ بصنعاء، وكان هناك فارقا في الشكل والأداء والجاهزية لدى ضباط وجنود وزارة الداخلية ومنتسبيها في صنعاء، فضلا عن تقيدهم بالزي الرسمي، والنظام والعمل وفق مؤسسات الدولة.

وأضاف: “العالم يراقب ويشاهد الفرق بين الجانب الأمني في المحافظات الحرة والمحافظات المحتلة، وهذه مسألة نتفاخر بها عكس ما يعيشه العملاء والخونة، لأن الواقع يتحدث عن نفسه”.

وخاطب الفريق جلال الرويشان، المشاركين في الورشة قائلا: “ماذا نريد وماذا نفعل حتى يكون التخطيط منسجما مع الوضع الراهن، وأيضا التخطيط السليم لمرحلة 21- 25م، وعلى الجميع ان يعمل وفق هذه المسألة.

بدوره أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، بجهود وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وما حققته في المرحلة الأولى من تنفيذ الرؤية الوطنية.. الحرص على تحليل الوضع الراهن كمرتكز أساسي لإعداد الخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية 2021-2025م.

وأشار الجنيد إلى ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد خلال إعداد خطط ورؤى المرحلة الثانية من الرؤية.

وقال” يتطلب عند وضع خطط المرحلة الثانية من الرؤية، مراعاة الوضع الراهن بتحليل الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية ونقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية وإعداد الخطة الاستراتيجية للمرحلة الثانية من خلال موائمة استخدام نقاط القوة في استغلال الفرص المتاحة ووضع السيناريوهات البديلة للتعامل مع التهديدات وتقوية نقاط الضعف”.

إلى ذلك، القى رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية والمفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المؤيد، كلمة استعرض خلالها ما تقوم به وزارة الداخلية من مهام وواجبات وأدوار عظيمة ومسؤوليات جمة، خاصة في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الحرجة التي يعاني منها الوطن جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.

ودعا المفتش العام، القيادة المعنية وذات العلاقة الى مراعاة حجم الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة الداخلية وتقديم الدعم اللازم لها بما يمكنها من النهوض بمستوى الأداء بالشكل الأمثل.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com