مناقشة اشهار حملة الاكتفاء الذاتي في مديرية المراوعة بالحديدة
يمانيون../
ناقش اجتماع موسع عقد اليوم، بمحافظة الحديدة، امكانية إشهار حملة الاكتفاء الذاتي بمديرية المراوعة برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا.
وركز الاجتماع الذي ضم المختصين بوزارة الزراعة والري، قياده هيئي البحوث الزراعية، وتطوير تهامة، ووحدة الزراعة التعاقدية في المؤسسة الاقتصادية اليمنية وعدد من رؤساء الجمعيات والمزارعين بوادي سهام بمديرية المراوعة على أهمية الترتيب لاشهار حملة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية المستوردة خلال الفترة القادمة، والتعريف بالزراعة التعاقدية وتفعيلها لدعم التنمية الزراعية وتشجيع المزارعين من أبناء المديرية.
وتطرق الاجتماع الذي حضره عضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيسا هيئتي تطوير تهامة المهندس علي القاضي، والبحوث الزراعية الدكتور عبدالله العلفي ومدير عام التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة والري المهندس منير المحبشي ونائب مدير قطاع الانتاج الزراعي بالمؤسسة الاقتصادية علي أحمد هارب إلى الإشكاليات التي تواجه المزارعين خاصة ما يتعلق بالتخزين والتسويق، وآلية تحسين جودة الانتاج والإهتمام بزراعة القطن كون سيغطي احتياجات المواطنين في جانب صناعة الملابس ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي الاجتماع استعرض عضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا المهندس عبدالوهاب الأشول دور اللجنة بالتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسات الزراعية وكافة المزارعين في اليمن لاطلاق مشروع الاكتفاء الذاتي والزراعة التعاقدية، معتبرا ذلك بمثابة الصاروخ الباليستي الذي سوف يستهدف العمق الاقتصادي لأمريكا واسرائيل ودول العدوان.
كما اكد المهندس القاضي أهمية الحملة في تحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، لافتين الى أن 70% من سكان تهامة مزارعين يعتمدون على الزراعة كمصدر للدخل.
واشار الى أن تهامة ستنتج هذا الموسم أكبر كم من محاصيل الحبوب نظرا لكثره الامطار التي من الله بها على بلادنا، واحتفاظ ابناء مكيرية المراوعة بالعادات والتقاليد الزراعية القديمة.
من جانبه تطرق الدكتور العلفي دور هيئة البحوث الزراعية في اسناد المزارعين وتمكينهم من مواجهة التحديات والصعوبات التي سيواجهونها خلال الفترة المقبلة، خاصة في جانب البذور والأسمدة والمبيدات الكيميائية التي تضر بالانتاج، والاراضي الزراعية، وتحويل تلك الصعوبات الى فرص.
وشدد رئيس هيئة البحوث الزراعية بضرورة تعزيز اللنتاج الزراعي المحلي وصولا الى الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد للمحاصيل الزراعية، لافتا الى أهمية إحياء طرق الزراعة القديمة التي كان يستخدمها أجدادنا في الزراعة وحفظ البذور.
من جهته اكد مدير عام التسويق والتجاره الزراعية بوزارة الزراعة المهندس منير المحبشي استعدادهم تقديم المساعدة للمزارعين وصولا الى تحسين الانتاجية وتحقيق معدلات إيجابية في مجال الأمن الغذائي، وضمان الجودة وانجاح مشروع الزراعة التعاقدية.
بدوره اشار نائب مدير قطاع الانتاج الزراعي بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية علي أحمد هارب المزارعين الى مساعي الدولة وجهودهل لتقليص فاتورة الاستيراد الى 20% وذلك تشجيعا للمزارع اليمني وتحسين ادائهم، وزيادة الانتاج المحلي.
كما القيت الكلمات من قبل المدير التجاري بالمؤسسة العامة لانتاج وتنمية الحبوب المهندس علي عامر، ومدير عام مديرية المراوعة عبدالله المروني، نوهت بدور الجمعيات في تحسين عملية التسويق الزراعي والعمل على تخفيف التكاليف وتنظيم الزراعة التعاقدية وكذا تحديد ورصد أصناف المنتجات الزراعية، وتحديد احتياجات المزارعين في مناطق تواجدهم.
واكدت الكلمات على أهمية التنسيق مع المزارعين، والشروع بحصر المزارعين وإعداد قاعدة بيانات خاصة بهم .
واوصى الاجتماع بضرورة عمل نماذج عقود للزراعة التعاقدية، خاصة لمنتجي البطاطس مع وحدة الزراعه التعاقدية، فيما تتولى هيئة تطوير تهامة توفير بذور البطاطس، وتقديم الابحاث اللازمة من قبل هيئة البحوث، فضلا عن تولي ادارة التسويق عملية التنسيق مع التاجر والمزارعين للبدء بزراعه المحصول.