السعودية تتخلى عن اتباعها في اليمن بتعزيز دفاعاتها على الحدود

يمانيون| متابعات

تشهد المناطق الحدودية لليمن تحركات سعودية غير طبيعية في مؤشر على مخاوف المملكة من تداعيات سقوط مأرب المحاذية والتي قد تشكل منطلقا لتطويق الحدود مع السعودية عند اخر منافذها.

ودفعت السعودية خلال الساعات الماضية بتعزيزات كبيرة إلى المناطق المحاذية مع الجوف ومأرب في محاولة لتشجيع الفصائل الموالية لها على منع استكمال قوات صنعاء تحرير مدينة مأرب.

وقالت مصادر قبلية أن القوات السعودية تحاول تأمين المناطق الحدودية عبر الانتشار فيها ودفع الفصائل الموالية لها للتقدم خشية حدوث “خيانات” قد تسهل التوغل في عمق مناطقها الحدودية.

وكان قائد القوات المشتركة للتحالف مطلق الازيمع زار في وقت سابق القطاعات الحدودية لبلاده في رسالة هدف من خلالها بحسب مراقبين التأكيد على أن مهمته تأمين الحدود السعودية بعد أن كانت تطمح لاحتلال اليمن.

وتزامنت التطورات مع استمرار تقدم قوات صنعاء صوب اخر معاقل الفصائل المدعومة سعوديا في مأرب، وهو ما يشير إلى أن السعودية التي اطاحت في وقت سابق بفهد بن تركي سند الاخوان في مأرب والجوف تخلت عن اتباعها هناك، وفق مراقبين.