فصائل الانتقالي تواصل تطهير عدن وتدعوا لتظاهرة ضد السعودية
يمانيون| متابعات
واصلت فصائل الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، حملتها ضد قادة فصائل غير مدينين بالولاء للمجلس في إطار مساعيه التنكيل بخصومه في المدينة تمهيدا لبدء عمليات عسكرية في معاقل هادي شرق اليمن.
وشهدت الاحياء الشمالية لمدينة عدن مواجهات جديدة فجرا خلفت عددا من القتلى والجرحى.
وقالت مصادر محلية أن المواجهات في دار سعد جاءت عقب قيام فصائل الانتقالي بحملة مداهمة واعتقالات طالت قادة عسكريين في قوات هادي وفصائل لا تدين بالولاء للمجلس.
وكانت فصائل الانتقالي بدأت نهاية الاسبوع الماضي عملية انتشار واسعة في المدينة مع استحداث مواقع ونقاط تفتيش في احيائها وشوارعها بالتزامن مع عمليات اقتحام منازل طالت ايضا قادة فصائل في العمالقة والوية اخرى,.
وتشير هذه الخطوات إلى مساعي المجلس تطهير المدينة من خصومه خشية تفجير هادي للوضع في المدينة خصوصا وأن هذه التحركات تتزامن مع تحشيدات المجلس إلى ابين وعينه على اقتحام شبوة، اهم محافظة فاصلة في الازمة الحالية مع هادي.
على الصعيد ذاته، دعت الهيئة العسكرية الجنوبية ، احد اذرع الانتقالي، إلى تظاهرة جديدة ضد القوات السعودية.
ودعا بيان الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي منتسبيها للاحتشاد امام بوابة القوات السعودية في البريقة، مهددة بخيارات اكبر في حال لم تصرف السعودية مرتبات 5 اشهر.
وكانت السعودية اجبرت حكومة هادي قبل العيد على صرف مرتبات شهرين مع أن رئيس حكومة هادي قال حينها ان حكومة تصرف مرتبات مقاتلي الانتقالي باستمرار وهو ما يشير إلى أن المطالبة بمرتبات 5 اشهر محاولة ابتزاز من الانتقالي للسعودية التي تسعى لإحراج فصائله من المدينة.