الفريق الرويشان يشيد بعملية دحر الجماعات التكفيرية من البيضاء ويصفها بالتاريخية ويتهم النظام السابق بالتواطؤ مع تلك الجماعات
يمانيون//
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان بالعملية الأمنية للجيش واللجان الشعبية في البيضاء والتي انتهت بدحر الجماعات التكفيرية من معاقلها في مديرية ولد ربيع، ووصفها بالتأريخية.
وقال الرويشان للمسيرة: نبارك لشعبنا وجيشنا ولجاننا الانتصار الكبير في تحرير مديرية ولد ربيع في البيضاء، لافتا أن المكاسب الميدانية التي حصلت تحققت لأول مرة منذ عشرات السنين التي تواجدت فيها الجماعات التكفيرية في البيضاء.
وأشار الفريق الرويشان إلى أن الدعم السعودي للتكفيريين لم يعد أمرا خفيا، وهذا التعاون بات اليوم واضحًا، موضحا أن أمريكا تغاضت عن التواجد التكفيري في اليمن مع أنها ترفع شعارات “مكافحة الإرهاب”.
وذكر أن الارتباط بين دول العدوان والتكفيريين في اليمن تعدى التدريب والدعم فقط ليصل إلى القيادة أيضًا.
وقال الرويشان: أمريكا نشأت على القتل والتدمير لتحقيق مكاسبها، وهي تستغل الأزمات في العالم لتدير مصالحها بشكل رئيس، وتدير الأزمات لتحقيق مصالحها.
مبينا أن أمريكا استخدمت القاعدة في أفغانستان والعراق كأداة لها، وكذلك فعلت مع داعش في سوريا، وأنها تستخدم التكفيريين لتنفيذ العمليات التخريبية والإجرامية في الدول العربية.
وأوضح الرويشان أن الأحداث التي حصلت في اليمن في السنوات الماضية كانت تشير إلى هشاشة الأنظمة السابقة وحيرتها بين الرضوخ لأمريكا أو مواجهة التكفيريين ثم رضخت بعد ذلك
وعلق الرويشان على عملية هروب قيادات الجماعات التكفيرية من سجون صنعاء في عام 2013م بالقول: لم يكن مقبولا في الذهن والمنطق حادثة حفر النفق التي نفذها تكفيريون معتقلون مستخدمين الملاعق وخرجوا عبره من السجن إلى المسجد في الأعوام السابقة، متهما النظام السابق بالتواطؤ مع تلك الجماعات.
وأضاف: نسبة عالية من عناصر القاعدة اليمنيين في أفغانستان كانوا إما يمنيين من مواليد السعودية أو يمنيين تربوا في السعودية
وأكد الفريق الرويشان أن عناصر القاعدة لن يجدوا مكانًا آمنا في اليمن وسيتم ملاحقتهم في أي مكان كانوا.
وقال: نراهن على التفاف الشعب حول الجيش واللجان الشعبية حتى القضاء على كل التكفيريين في بلادنا.